عَطِّل هذه الإعدادات في «ويندوز»... لتعزيز خصوصيتك وسرعة الأداء
عند اقتناء جهاز جديد يعمل بنظام التشغيل «ويندوز»، يسارع كثيرون مباشرة إلى تثبيت برامجهم المفضلة ونقل ملفاتهم الشخصية، إلا أن هناك خطوات حاسمة يغفل عنها البعض، تتمثل في تعطيل مجموعة من الإعدادات التي تأتي مفعلة تلقائياً، والتي قد تؤثر على مستوى الأداء كما على خصوصية المستخدم.
ولهذا، كشف موقع «هاو تو غيك» عن قائمة شاملة تضم أهم الإعدادات التي يُنصح بتعطيلها فور تثبيت نظام «ويندوز» وبدء تشغيل الجهاز.
في صدارة القائمة، تأتي خاصية «الإعلانات المخصصة» التي يعتمد عليها «ويندوز» لجمع بيانات سلوكيات المستخدمين وعرض إعلانات موجهة داخل التطبيقات والنظام. وينصح الموقع بالدخول إلى إعدادات الخصوصية وإيقاف «مُعرف الإعلانات» لتقليل تتبع الأنشطة.
كما يوصي بتعطيل «مزامنة الإعدادات»،
لاسيما للمستخدمين الذين لا يرغبون في ربط أجهزتهم بحساب «مايكروسوفت» عبر السحابة، وهو الأمر الذي يمنح خصوصية أكبر ويفصل بين تجربة العمل وأجهزة أخرى قد تستخدم الحساب نفسه.
ومن بين النقاط المهمة أيضاً، هناك تعطيل التطبيقات التي تبدأ تلقائياً مع تشغيل الجهاز، حيث يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى بطء الإقلاع وزيادة استهلاك الذاكرة. ويمكن تعديل ذلك من خلال «مدير المهام» وإيقاف تشغيل أي برامج غير أساسية.
ويتطرق التقرير إلى ضرورة إبطال خاصية السماح للتطبيقات باستخدام الموقع الجغرافي من دون حاجة، وكذلك منع الوصول التلقائي للكاميرا والميكروفون إلا عند استخدامهما في تطبيقات محددة. وهذا من شأنه أن يغلق الباب أمام أي محاولة وصول غير مصرح به. كما يحذر التقرير أيضاً من خاصية «التجارب المخصصة» التي تطلقها «مايكروسوفت» لاختبار مزايا جديدة على المستخدمين عشوائياً، حيث يستحسن تعطيلها لتفادي ظهور خصائص غير مستقرة أو غير مكتملة.
ويختم التقرير مؤكداً أن مثل هذه الإجراءات البسيطة من شأنها أن توفر طبقات إضافية من الأمان إلى جانب تحسن سرعة الجهاز بشكل ملحوظ، كما أنها تمنح المستخدم تجربة مُحكمة بعيداً عن التتبع المفرط أو الإرباك الذي ينتج عادة عن تشغيل الخصائص غير الضرورية في «ويندوز».