توقيع عقد التنفيذ للمرحلتين 2 و3 بنحو مليار دينار

«الزور الشمالية»... عملاق الطاقة الجديد

تصغير
تكبير

- السفير السعودي: امتداد لشراكات إستراتيجية وجزء من التكامل الاقتصادي بين البلدين

انطلقت أولى الخطوات التنفيذية للمرحلتين الثانية والثالثة من مشروع محطة الزور الشمالية، بعد توقيع وثيقة الالتزام الخاصة بهما مع تحالف شركة «أكوا باور» ومؤسسة «الخليج للاستثمار»، فيما يتوقع أن تتجاوز التكلفة مليار دينار.

وبعد انتهاء المرحلتين خلال نحو ثلاث سنوات، ستصبح «الزور الشمالية» أكبر محطة للطاقة بتاريخ الكويت.

وبتوقيع العقد الذي شهد حضوراً رسمياً ودبلوماسياً، سيتولى التحالف الفائز مسؤولية تصميم وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتحويل المشروع، الذي يهدف إلى إنشاء محطة متكاملة لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وهي التي اعتبرها وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور عادل الزامل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بتاريخ الكويت، وباكورة المشاريع العملاقة للطاقة في البلاد، بالتعاون مع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال الزامل إن «هذا المشروع يعتبر متميزاً بحكم حجمه، وتوقيعه يعد نجاحاً كبيراً، حيث إننا نتحدث عن قدرة إنتاجية لا تقل عن 2700 ميغاواط و120 مليون غالون مياه يومياً. والوزارة تعمل من خلال تنفيذ هذه المحطة على تخفيف تكلفة الإنتاج، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على ميزانية الدولة ومستقبلاً على التعرفة».

بدوره، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد آل سعود، أن المشروع امتداد لشراكات إستراتيجية وجزء من التكامل الاقتصادي بين الكويت والمملكة.

من جهتها، أكدت مديرة هيئة الشراكة بالتكليف أسماء الموسى، أن «المشروع يمثل أحد أضخم مشاريع الهيئة، إذ تبلغ قدرته الإنتاجية نحو ضعفي ما تم إنجازه في المرحلة الأولى، كما يحظى بدعم تمويلي من مجموعة من البنوك المحلية والعالمية بتكلفة تتجاوز مليار دينار، ما يعكس مستوى الثقة العالية التي تحظى بها بيئة الاستثمار والشراكة في الكويت».

وقالت الموسى إن المشروع سينفذ وفق نظام «P.P.P» للشراكة، موضحة أن «حصة المستثمر الأجنبي ستبلغ 40 في المئة، فيما سيتم توزيع 50 في المئة من المشروع على المواطنين، وتوزيع 10 في المئة على الجهات العامة التي يحق لها الاستثمار في هذا النوع من المشاريع. وسيتم تأسيس شركة مساهمة عامة له».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي