انطلاق برنامج «PRE» لتأهيل طلبة الثانوية لدراسة الطب والهندسة
«مركز اللغات» بجامعة الكويت احتفى بتخريج 120 طالباً من 30 دولة
نظمت جامعة الكويت ممثلة بمركز اللغات بكلية الآداب، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة حفل تخرج 120 من طلبة المنح من الدارسين بالمركز من 30 دولة للعام الجامعي 2024-2025، وذلك في رحاب مدينة صباح السالم الجامعية، تحت رعاية مديرة الجامعة الدكتورة دينا الميلم، وبحضور كوكبة من الأكاديميين وعدد من السفراء.
وجاء الاحتفال بهدف تأكيد دور جامعة الكويت في توسيع دائرة التعاون الأكاديمي والثقافي والحضاري بين جميع الدول، انعكاساً لسياسة دولة الكويت الخارجية في التوسع الثقافي والحضاري.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور جاسم الحمدان «نحتفل بتخرج كوكبة مشرقة من طلبة منح مركز اللغات، الذين أتوا إلينا من دول وقارات متعددة، حاملين معهم لغاتهم وثقافاتهم، وآمالهم الكبيرة، ليصبحوا اليوم جزءاً لا ينسى من قصة جامعة الكويت»، مشيراً إلى أن تجارب الطلبة والطالبات في جامعة الكويت لم تكن مجرد دراسة لغوية، بل كانت رحلة تبادل ثقافي وعلمي.
بدورها أكدت القائم بأعمال مدير مركز اللغات الدكتورة لميس البستان أن الجامعة لم تألُ جهداً في توفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة والطالبات من مختلف البلدان، حيث تم استقبال 120 طالباً من 30 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعكس حرص دولة الكويت على أهمية التبادل المعرفي والثقافي.
وأضافت أن مركز اللغات لم يقتصر فقط على تعليم اللغة العربية، بل امتد ليشمل تشجيع الفرد على الاحترام والتسامح والإحساس بالهوية من خلال تقديم الدعم المتواصل، مشيرة إلى أن مركز اللغات نجح في دعم التواصل من خلال تبادل الثقافات والخبرات المختلفة في بيئة تعليمية وأكاديمية متميزة.
من جهته، أشار رئيس وحدة اللغة العربية للناطقين بغيرها ال خالد الفضلي أن الاحتفال يعد فرصة متميزة للاطلاع على ثقافة الآخرين.
من جهة أخرى، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، انطلق برنامج PRE، الهادف إلى تأهيل طلبة المرحلة الثانوية المتميزين في مجالي الطب والهندسة، وإعدادهم أكاديمياً ومهنياً للالتحاق بالتخصصات الطبية والهندسية في المستقبل.
وافتُتحت فعاليات البرنامج في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، بمشاركة نخبة من طلبة المرحلة الثانوية من داخل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يستمر حتى 18 أغسطس الجاري، ويتضمن مسارين رئيسيين في الهندسة والطب.
وأكد عميد الكلية الدكتور خالد الهزاع ضرورة تعزيز التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على توفير جميع الإمكانيات والدعم اللازم للطلبة، ليشعروا بأنهم في بيئتهم وبين أهلهم، مؤكداً التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم الأكاديمية والمهنية.
بدوره، أكد مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهي المؤسسة العريقة التي يُعد مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أحد مراكزها، تضع دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن المركز يتبنى فلسفة المؤسسة في رعاية الطلبة الموهوبين في هذه المرحلة العمرية المهمة، معتبراً أن مثل هذه البرامج، تسهم في إعداد علماء ومخترعين ومبتكرين يكون لهم أثر ملموس في المجالات الحيوية والعلمية على مستوى المنطقة.
ودعا الديحاني الطلبة إلى الاستمتاع بالبرنامج والاستفادة من فعالياته المتنوعة.