اعتبر أن مواقع التواصل «أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها»

السيسي يُحذّر من بث الفرقة: علاقاتنا قوية مع الأشقاء العرب

تصغير
تكبير

- مصر تنعم باستقرار داخلي ومسار الإصلاح الاقتصادي مستمر
- لا اتصال هاتفياً بين السيسي وترامب
- افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر

حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، «من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام»، مؤكداً على «قوة العلاقات المصرية مع الأشقاء في الدول العربية، وضرورة تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف العربي».

وقال السيسي، خلال جولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية في مقر قيادة الدولة الإستراتيجي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، إن «المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام 2011، وليس منذ أحداث 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، ما يؤكد صحة السياسات المصرية المرتكزة على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول».

وشدد على أن «الأمن العربي وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطاً وثيقاً»، معرباً عن رفض بلاده «لأي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية».

وفي ما يخص الوضع في غزة، أشار السيسي إلى أن «مصر بذلت جهوداً كبيرة منذ عام 2007 لتجنب التصعيد، مدركة أن الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن في أي مواجهة».

وأوضح أن «التدمير الحالي في غزة غير مسبوق، وأن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دورها المحوري».

وفي رسالة طمأنة، أكد السيسي أن «مصر تنعم باستقرار داخلي»، مشدداً على أن «سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية».

وأشار إلى أن «مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها ومازالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية».

وأوضح أن «الظروف الجيوسياسية، ومنها حرب غزة، أثرت سلباً على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر»، داعياً المصريين إلى «مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة».

كما أبدى اهتماماً بالغاً بالتقدم العلمي، موضحاً أن «مواقع التواصل ليست شرّاً في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الإشاعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد».

من جهة أخرى، نفى مصدر رفيع المستوى، ما تناولته وسائل إعلام مساء الثلاثاء، في شأن اتصال هاتفي بين الرئيس المصري ونظيره الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن أي اتصال سيتم الإعلان عنه، وفقاً للبروتوكول للمتبع مع رؤساء الدول.

المتحف الكبير

في سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال اجتماع حكومي، أمس، عن موافقة السيسي، على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون في الأول من نوفمبر المقبل.

وأكد أن «افتتاح المتحف المصري الكبير يجري الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يضاف إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خصوصاً أنه من المقرر أن يشهد حضوراً رسمياً مميزاً من العديد من بلدان العالم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي