كبار السن والسيدات تصدّروا المشهد الانتخابي
المصريون اختاروا نواب مجلس الشيوخ
وسط تسجيل إقبال أعلى من اليوم الأول، أنهى مصريو الداخل، اليوم، التصويت في ختام الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، لاختيار 200 نائب بنظامي الفردي والقائمة المغلقة، على أن يختار رئيس الجمهورية 100 عضو ليكون الإجمالي 300.
وجرى الاقتراع بإشراف قضائي كامل وبحضور ملموس من فرق المتابعة الحقوقية المحلية والعربية والدولية، ومع انتشار أمني واسع، في محيط لجان التصويت والفرز، حتى إعلان نتيجة المرحلة الأولى في 12 أغسطس الجاري، حيث سيتم بعدها تحديد عملية التصويت في «مرحلة الإعادة» في الخارج والداخل، على مدار 4 أيام.
وتصدر المشهد في يومي تصويت الداخل كبار السن والسيدات، فيما كان الحضور الكبير من الشباب، حيث كانت الهيئة الوطنية للانتخابات، جهزت اللجان بما يتناسب مع كبار السن وذوي القدرات الخاصة، من أجل تسهيل مشاركتهم.
وأفاد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، بأنه «تم إدارة الاستحقاق الانتخابي، بضمير القاضي المتجرد وبشفافية ونزاهة».
وأكد أن«الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وتضع نصب أعينها مواكبة التطور والتيسير على الناخبين، وتحرص على مشاركة المؤسسات العربية والدولية ذات الصلة بمتابعة الانتخابات».
وقال رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، خلال لقائه بدوي، أثناء متابعة العملية الانتخابية، إن«البرلمان ينظر إلى التجربة الانتخابية باعتبارها تجربة رائدة، تمثل ركيزة أساسية في ترسيخ الديمقراطية والحكم الرشيد»، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
دور الشيوخ
وأكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن مجلس الشيوخ «يمثل ركيزة أساسية في دعم السياسات العامة للدولة وتطويرها، من خلال ما يملكه من أدوات برلمانية قوية، ويساهم في تعزيز العمل المؤسسي من خلال التكامل بين السلطة التشريعية والتنفيذية».
وأضاف «المنافسة مفتوحة ومتاحة أمام جميع التيارات السياسية، باستثناء الكيانات المصنفة منظمات إرهابية، ونظام القائمة الانتخابية يتيح تشكيل تحالفات متنوعة، إلى جانب تمثيل الفئات التي نص عليها الدستور، بما يضمن التنوع والتعددية، ورئيس الجمهورية يراعي هذا التنوع عند تعيين 100 عضو في المجلس، عقب اعلان النتيجة».
