براك يؤكد أن السوريين «يستحقون السلام»
دمشق تستعيد السيطرة بريف السويداء... ومواجهات مع «قسد» في حلب
استعادت قوات الأمن السورية السيطرة على النقاط التي تقدّمت إليها مجموعات مسلحة تابعة لرجل الدين الدرزي حكمت الهجري «في تل الحديد وريمة حازم وولغا في ريف السويداء»، جنوباً.
وأكد مصدر أمني لـ «وكالة سانا للأنباء»، أنه «تم تأمين المنطقة من قبل القوات الحكومية ووقف الاشتباكات حفاظاً على استمرار اتفاق وقف النار»، الموقع في يوليو الماضي.
والأحد، سقط 4 قتلى في السويداء رغم الاتفاق الموقع قبل أسبوعين.
وفي السياق، أُعيد فتح ممر بصرى الشام الإنساني، بين ريف درعا الشرقي والسويداء، وذلك بعد 24 ساعة على إغلاقه لأسباب أمنية.
وذكرت قناة «الإخبارية» أن السلطات قامت بتأمين المنطقة، وأبعدت خطر «المجموعات المتمردة».
وفي أحدث واقعة تلقي بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي وقعه الطرفان في مارس الماضي، وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية و«قوات سوريا الديمقراطية»(قسد)، في حلب شمالاً.
وذكر المركز الإعلامي لـ «قسد» في بيان، أن«فصائل تابعة لقوات الحكومة الانتقالية أقدمت على تنفيذ هجوم ضد أربعة مواقع لقواتنا في قرية الإمام التابعة لمنطقة ديرحافر، وقد تعاملت قواتنا مع الهجوم، وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة».
يأتي ذلك، غداة تبادل القوات الحكومية و«قسد» الاتهامات في شأن هجوم صاروخي على مدينة منبج المجاورة.
وعبّر المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك، عن القلق إزاء اشتباكات السويداء ومنبج، معتبراً أن«الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف والتوصل إلى حل سلمي ودائم».
وتابع «نحض جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار، لا بسفك الدماء. سوريا تستحق الاستقرار. السوريون يستحقون السلام».