دمشق تتّهم مجموعات الهجري بمهاجمة القوات الأمنية

4 قتلى في مواجهات السويداء «المُتجدّدة»




مجموعات مسلحة في السويداء
مجموعات مسلحة في السويداء
تصغير
تكبير

قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون، جراء اشتباكات شهدتها محافظة السويداء جنوب سوريا، هي الأولى منذ وضع وقف النار حداً لمواجهات دامية أوقعت نحو 1400 قتيل في يوليو الماضي، في حين تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الاتهامات بشن هجوم في ريف مدينة منبج شمال شرقي حلب.

يأتي ذلك في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عمليات دهم قرب مرتفعات الجولان المحتلة، وضبطت أسلحة واستجوبت أفراداً يشتبه في تورطهم بتهريب أسلحة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن، إضافة إلى أحد عناصر الفصائل الدرزية في منطقة تل حديد ذات «الأهمية الإستراتيجية» لإشرافها على غرب المحافظة.

وذكر أيضاً أن القتال تجدد حول بلدة الثعلة «بعد استعمال الصواريخ والأسلحة الثقيلة من المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية». كما سُمع دوي انفجارات ورشقات نارية في أحياء عدة في مدينة السويداء.

واتهمت السلطات مجموعات مسلحة موالية للشيخ البارز حكمت الهجري بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال مهاجمة القوات الحكومية في تل حديد، التي استعادت السيطرة عليها بعد الاشتباكات الصباحية.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع أن هجوماً «غير مسؤول وأسبابه مجهولة»، نفذته «قسد» في ريف مدينة منبج، أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين.

ولاحقاً، ذكرت وزارة الإعلام والاتصال أن «وحدات الجيش تُنفذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قسد في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج».

في المقابل، أكدت «قسد»، ان «قواتنا تستخدم حقها بالدفاع المشروع بعد هجمات ديرحافر (...) فصائل غير منضبطة تواصل استفزازتها في مناطق التماس في ديرحافر»، مؤكدة «ضرورة احترام التهدئة».

كما أعلنت «قسد» مقتل خمسة من عناصرها خلال هجوم شنه تنظيم «داعش» على نقطة تفتيش في دير الزور (شرق) في 31 يوليو.

من ناحية ثانية، اعتقلت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الريف الشمالي في اللاذقية، نبيل دريوسي، الذي ظهر سابقاً

في مقاطع فيديو، وهو يمثل بجثث ضحاياه، ويلعب كرة القدم برؤوسهم المقطوعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي