جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 18 جندياً خلال يوليو
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إن جميع الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة تم الإفراج عنهم، مؤكداً أن الولايات المتحدة «تهتم بجميع المحتجزين».
وأضاف روبيو «هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة؛ افرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن».
وتابع أن الموفد الأميركي «ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلاً ونهاراً منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جداً».
وأكد «نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوماً».
وفي السياق، نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر أمنية، أنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة للحركة أياماً إضافية قبل اتخاذ قرار في شأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة.
وذكرت المصادر أن الجيش لديه خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات.
وأفادت مصادر «العربية/الحدث»، بأن حركة «حماس» أبلغت الوسطاء بأنها معنية بإنهاء الملفات العالقة، ولم تعد متمسكة بمطالبها السابقة.
وأضافت أن الضغوط الدولية على الأطراف كافة قد تساهم في استئناف المفاوضات هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار «في أقرب وقت».
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً، عن هدفه، ألا وهو «تدمير حركة حماس».
وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر «حماس» من الاستهداف، سواء داخل القطاع أو خارجه.
عسكرياً، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 ضابطاً وجندياً منذ بداية يوليو ليرتفع عدد جنوده القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 898.
وأمس، قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، من وحدة الاستطلاع، خلال اشتباكات عنيفة في خان يونس، وذلك غداة سقوط جنديين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في المدينة الجنوبية.
وكان جيش الاحتلال أعلن أيضاً وفاة جندي ثالث متأثراً بجروح أُصيب بها في وقت سابق.
وذكرت الإذاعة العسكرية أن قائد كتيبة استطلاع برتبة مقدم وضابطين وجندي أصيبوا في مكمن قرب رفح جنوب غزة.