استخبارات الحرس تُحذّر من تزايد محاولات التجنيد "المُعادية"

طهران لن تتخلّى عن تخصيب اليورانيوم: مزاعم صنع القنبلة الذرية... «كاذبة»

بزشكيان يلقي خطاباً في طهران أمس (أرنا)
بزشكيان يلقي خطاباً في طهران أمس (أرنا)
تصغير
تكبير

نفى الرئيس مسعود بزشكيان، وجود أي نية لدى إيران لتصنيع قنبلة ذرية، واصفاً تلك المزاعم بأنها «أكاذيب مفبركة»، بينما أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي، أنّ بلاده لن تتخلّى عن برنامجها النووي، لاسيما تخصيب اليورانيوم، رغم «الأضرار الجسيمة» التي ألحقها القصف الأميركي بمنشآتها النووية، وذلك قبل استئناف المحادثات مع القوى الأوروبية في إسطنبول، الجمعة.

وذكر بزشكيان خلال مشاركته في حملة «إيران إلى الأبد»، اليوم، أن «الأعداء يدعون أنه لا ينبغي السماح لإيران بصنع قنبلة ذرية. نحن لا ننوي ذلك أصلاً، لكنهم خلقوا أجواءً إعلامية زائفة تزعم العكس».

وتطرق الرئيس الإيراني إلى حرب الـ12 يوماً الإسرائيلية قائلاً «لقد أُقيمت دولة (إسرائيل) تهاجم من تشاء وقتما تشاء، وتغتال من تريد، من دون محاسبة»، متسائلاً «هل يمكن للعالم أن يتحمّل هذه الفظائع»؟

وتابع «يدّعون أنهم يريدون منع إيران من امتلاك قنبلة ذرية، بينما نحن لا نملك أي نية لصنعها. فلماذا إذن استُهدِف المدنيون والمستشفيات؟ أليست مزاعمكم بشأن القنبلة مجرد ذريعة؟ القول بأننا نسعى لصنع قنبلة ذرية كذبة، ونحن لا نصنع القنابل».

وقالت الناطقة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن 1062 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في إيران خلال الحرب، بينهم 102 امرأة و38 طفلاً.

وفي السياق، صرح عراقجي لشبكة «فوكس نيوزالأميركية»، بأنّ «البرنامج متوقف الآن؛ لأنّ الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أنّنا لا نستطيع التخلّي عن التخصيب، لأنّه إنجاز لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنّه مسألة فخر وطني».

وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التعليق على ما قاله عراقجي، مجدداً وعيده لإيران. وكتب على منصّته «تروث سوشال» «أنّ عباس عراقجي، في ما يتعلق بالمواقع النووية الإيرانية، قال إنّ الأضرار جسيمة للغاية، لقد دُمِّرت. بالطبع إنها كذلك، كما سبق أن قلت، وسنكرّر (القصف) إذا لزم الأمر!».

من ناحية ثانية، حذرت استخبارات الحرس الثوري، المواطنين الإيرانيين من تزايد محاولات التجنيد من جانب أجهزة مخابرات دول معادية.

ويتزايد قلق إيران حيال التعرض لاختراق من جانب جهاز «الموساد» في ظل خوضها لحرب غير مباشرة لعقود مع إسرائيل، التي تمكنت من اغتيال عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين في حربها الجوية في حرب يونيو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي