متى يكون شمع الأُذن إنذاراً؟

No Image
تصغير
تكبير

أظهرت دراسة حديثة أن المركبات العضوية المتطايرة (VOC) الموجودة في شمع الأذن قد تحمل إشارات كيميائية تدل على هذا المرض العصبي، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert» نقلًا عن دورية «Analytical Chemistry».

تستند نتائج الدراسة الجديدة إلى أبحاث سابقة تشير إلى أن مرض باركنسون يغير رائحة الجسم بشكل طفيف، من خلال تغيرات في الزهم، وهو المادة الزيتية التي ترطب الشعر والبشرة بشكل طبيعي.

تكمن مشكلة تحليل الزهم على الجلد في أن تعرضه للهواء والبيئة الخارجية يجعله أقل موثوقية في الاختبارات السريرية. لذلك، سعى فريق باحثين من جامعة تشجيانغ إلى دراسة شمع الأذن بافتراض أنه أكثر حماية.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «التشخيص والتدخل المبكران أمران حاسمان لعلاج مرض باركنسون. تقترح هذه الدراسة نموذجاً تشخيصياً يحلل المركبات العضوية المتطايرة من إفرازات قناة الأذن».

يرى العلماء أن هذه المركبات العضوية المتطايرة يمكن أن تتغير بفعل الالتهاب وإجهاد الخلايا والتنكس العصبي في الدماغ. وبإجراء الاختبارات المناسبة، افترض الفريق أن إشارات دقيقة لمرض باركنسون يمكن أن تظهر في الأذنين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي