تقرير أممي أكد أن الهجرة السبب الرئيسي

بريطانيا تسجل أسرع نمو سكاني في أوروبا

تصغير
تكبير

أظهرت بيانات رسمية حديثة أن بريطانيا تشهد نمواً سكانياً هو الأسرع بين الدول الكبرى في القارة الأوروبية، مما يفرض تحديات متزايدة على الحكومة البريطانية في مجالات البنية التحتية والخدمات العامة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي تليغراف»، فإن النمو السكاني في بريطانيا مدفوع بشكل أساسي بارتفاع معدلات الهجرة، حيث تشير توقعات الأمم المتحدة إلى أن عدد السكان سيرتفع من 69.6 مليون حالياً إلى 74.3 مليون نسمة بحلول نهاية القرن، بزيادة تبلغ نسبتها 6.8 في المئة.

ووفقاً لتقرير «توقعات سكان العالم 2024» الصادر عن الأمم المتحدة، فإن صافي الهجرة التراكمي إلى بريطانيا سيبلغ 14.3 مليون شخص حتى عام 2100، وهو ما يعادل ضعف الرقم المتوقع في فرنسا، الذي يبلغ 7.8 مليون مهاجر.

ولفت التقرير إلى أن لوكسمبورغ، رغم صغر عدد سكانها البالغ 672 ألف نسمة، ستكون الدولة الأوروبية الوحيدة التي تشهد نمواً سكانياً يفوق بريطانيا بنسبة 10 في المئة خلال الفترة نفسها، فيما يُتوقع أن تسجل السويد نمواً بنسبة 6.7 في المئة وفرنسا 2.8 في المئة.

ويثير هذا النمو السريع في بريطانيا تساؤلات حول قدرة البلاد على استيعاب هذه الزيادة السكانية في ظل الأعباء الاقتصادية والضغوط المتزايدة على الموارد والخدمات.

وانخفض معدل الخصوبة الإجمالي في إنكلترا وويلز إلى 1.44 طفل لكل امرأة بين عامي 2022 و2023.

وفي العام الماضي، بلغ متوسط العمر في بريطانيا 40 عاماً، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 47.9 عاماً بحلول عام 2100، وبدون الهجرة، حيث غالباً ما يكون معظم الوافدين أصغر سناً، سيصل متوسط العمر إلى 50 عاماً بحلول عام 2067.

ومع ذلك، تُضيف الهجرة ضغوطاً إضافية على نظام الإعانات والخدمات العامة المُثقلة أصلاً، مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي