السيسي يشارك في اجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي
القاهرة تُحذّر: أي خطأ إثيوبي قد يُدمّر سد الروصيرص السوداني
- أسئلة برلمانية عاجلة حول تجدّد اشتعال النيران في سنترال رمسيس
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي تنطلق أعمالها اليوم.
وقال الناطق الرئاسي، إن السيسي يشارك في الاجتماع التنسيقي، الذي يقتصر الحضور فيه على بعض القادة الأفارقة، في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي «النيباد».
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس خلال القمة، جهود تطوير عمل الآليتين، بما يعزز من السلم والأمن وروابطهما مع أهداف التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.
كما من المتوقع أن يلتقي الرئيس المصري بعدد من نظرائه الأفارقة، للتباحث بشأن التحديات التي تواجه القارة، وسبل تعزيز الاستقرار القاري بما يحقق تطلعات الشعوب الأفريقية للرخاء والازدهار.
سد النهضة
مائياً، حذر وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، من أن «أي خطأ إثيوبي متعمد أو غير متعمد، قد يدمر سد الروصيرص السوداني»، مؤكداً أن «السودان يتأثر بسد النهضة في بعض الحالات أكثر من مصر».
وقال في تصريحات متلفزة، إن «هناك تنسيق مصرياً - سوادنياً بشأن التعامل مع ملف سد النهضة، ومصالح البلدين تتلاقى في مواجهة الضرر الناتج عن السد»، مشيراً إلى أن «السودان لم يوقع على اتفاق المبادئ لأنه متضرر من التصرفات العشوائية للجانب الإثيوبي، ولا يستطيع أحد في الدولة المصرية أن يتنازل عن أي شيء لأن هذا يخص حقوق المصريين... وتعليمات القيادة السياسية أن نحافظ على حقوق المصريين».
سنترال رمسيس
في سياق آخر، وساعات قليلة من «اشتعال جزئي» في سنترال رمسيس وسط القاهرة، تم التعامل معه سريعاً، قدمت عضو مجلس النواب النائبة سميرة الجزار، أسئلة عاجلة إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، بشأن تجدد اشتعال النيران داخل.
وقالت «هذا يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الأزمة ومعايير السلامة داخل المنشآت».
وأعلنت الحكومة أن شركة المقاولون العرب «الحكومية»، بدأت تهيئة بعض الأجزاء التي تضررت من الحريق، مع قيام الفنيين بتوصيل بعض الكابلات اللازمة، لإعادة خدمات الاتصالات إلى وضعها الطبيعي.