ألوان

غزة فنياً ورياضياً وإعلامياً

تصغير
تكبير

بعيداً عن آراء السياسيين، فإن هناك تبعات للمذابح التي تعيشها غزة، مما جعل الكثيرين من الناس المشهورين غير السياسيين التعليق رفضاً لتلك المجزرة مثل بعض الرياضيين والفنانين والإعلاميين.

فقد قام المصارع الآيرلندي بادي ماكوري، بالصراخ بعد هزيمته لمصارع وهو جندي إسرائيلي اسمه شوكي فاراج، وراح يهتف مطالباً بالحرية لفلسطين. كما قال بطل كرة السلة الأميركية دويت هاورد في لقاء تلفزيوني، إنه استغرب من ردة فعل الكثير عندما كتب على منصة «إكس»، «الحرية لفلسطين»...

وخلال عشر دقائق تلقى مكالمة من الرئيس التنفيذي لرابطة كرة السلة الأميركية «إن بي أ» ومن بعض الوكلاء ومن الأشخاص الذين يعملون في مؤسسته قائلين «عليك أن تحذف تلك التغريدة وإلا (؟؟؟)»، فتساءل «ما الأمر السيئ لهذه الدرجة الذي فعلته؟ ممكن شخص يشرح لي؟ والسبب هو أنني سرت عكس التيار أو أنني قلت شيئاً لا يعجب الناس بل هو ما لا يعجبهم هم فقط، والآن عليّ الثبات على مبادئي وألا أتنازل عنها، وقد أفقد وظيفتي من رابطة كرة السلة».

كما برزت لافتة ضخمة دعماً لفلسطين خلال سباق دراجات دولي في إيطاليا.

وعلى المستوى الفني، كانت ومازالت الفنانة العالمية أنجلينا جولي، أول وأشهر الفنانين الداعمين للحق الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، عكس والدها الفنان جون فويت، وهي سفير «النوايا الحسنة» لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال الممثل الأميركي أندروا غارفيلد، في لقاء تلفزيوني حضره جمهور كبير «إنني أفكر بالفلسطينيين في غزة»، فكانت ردة الفعل تصفيقاً قوياًز وأضاف «علينا أن نفكر في حياة الفلسطينيين في غزة الآن وربما هذا ما يجب أن نكرس له قلوبنا وتركيزنا».

وكذلك الفنانة سيلينا غوميز، التي قالت «صلوا من أجل غزة»، ومعها المغني وعازف الغيتار العالمي روجر ووترز، الذي انتقد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أكثر من مرة، إضافة إلى عارضة الأزياء بيلا حديد، التي تعتز بجذورها الفلسطينية وشاركت في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أميركا، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، الأمر الذي جعلها تتعرض للتهديد بفقد وظيفتها، لكنها لم تهتم البتة.

وتكمل زميلتها عارضة الأزياء الأميركية هايدي بيبر، التي دعمت الفلسطينيين خصوصاً الأطفال والعائلات، وطالبت بتوفير الطعام والماء النظيف.

كذلك كان موقف الممثل المذيع راسل إدوارد براون، والممثلة الأميركية ناتالي بروتماند، وهي من أصول يهودية، وقد رفضت السفر إلى إسرائيل لتكريمها في مهرجان، مما دعا نائباً إسرائيلياً إلى الطلب بسحب الجنسية منها.

وعلق الممثل جاك فلاي، قائلاً «إننا نشارك في هذا الظلم وندفع الضرائب لتصرف على شكل أسلحة لإسرائيل». وقام إلكترونياً بجمع أكثر من مليونين ونصف المليون توقيع لدعم غزة.

كما تأثر قائد أوركسترا إسباني وذرف الدموع بعد وضع الكوفية الفلسطينية وسط تصفيق حار من قبل الجمهور.

وأعلنت الرسامة الأميركية مولي كوستيلو، عن دعم غزة ورفض ما يحدث لها. ودعت متابعيها إلى «رفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».

وتؤيدها مواطنتها التي تنتمي إلى السكان الأصليين الرسامة أنجليا فريستو، المعروفة بدفاعها عن حقوق السكان الأصليين وكذلك الشعوب المظلومة، إضافة إلى الرسام البرازيلي كارلوس لطوف، الذي تناول القضية الفلسطينية في لوحاته الإنسانية، ومعه الرسام المكسيكي أنطونيو رودريغو، الذي تناول في أعماله تواطؤ الغرب مع إسرائيل.

ورسمت السويدية كارين زاريتش، لوحة عن مأساة غزة ونشرتها إلكترونياً، قائلة «لقد سرقت الأرض الفلسطينية من دون تحرك من المجتمع الدولي».

وهناك موقف الرسام البرتغالي فاسكو غارغالو، المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة.

واستغرب المتابعون من تغير موقف الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، كونه كان مدافعاً عن الموقف الإسرائيلي أكثر من أي إسرائيلي، بينما علق البعض على أنه مجرد «منافق» لأنه كان بالأمس القريب «يؤيد قتل الأبرياء»، بينما انقلب اليوم لأن مصلحته لم تعد تقتضي ذلك. بينما علق مورغان على تغيره بالقول «إن الصحافي الحقيقي يغير موقفه مع تبدل الحقائق»!

وقد ظهر مورغان، وهو يحرج سفيرة إسرائيل لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، عن عدد الأطفال الذين قتلوا من قبل الجيش الإسرائيلي، خلال لقاء أجراه معها.

همسة:

معظم سكان الأرض يرفضون سلوك إسرائيل في غزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي