القناة 13 تتحدّث عن خلافات حادة مع سارة
إقالة الناطق باسم نتنياهو تُثير جدلاً حول الأسباب
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الناطق باسم مكتبه عومير دوستري، في خطوة أثارت تكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء القرار.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن دوستري «أبلغ رئيس الوزراء رغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد»، إلا أن تقارير إعلامية نقلت عن مصادر مقربة أن الإقالة جاءت بسبب «عدم كفاءة دوستري» وعدم امتلاكه الخبرة الكافية في إدارة الملفات الإعلامية المعقدة.
وذكرت القناة 13 أن السبب الرئيس للإقالة هو نشوب خلافات حادة بين دوستري وسارة نتنياهو، التي يعرف عنها تدخلها الواسع في تعيين كبار الموظفين، بينما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء هذه الرواية، وأكدت لموقع «واي نت» أن المسألة «تتعلق بأداء الناطق فقط».
وبحسب الإعلام العبري، تعرض دوستري لتوبيخات عدة خلال الأشهر الماضية خصوصاً بعد نشره صوراً غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال ضربات إسرائيلية ضد إيران، ما كشف معلومات حساسة. كما أخطأ مكتبه سابقاً في بيان حول قائمة رهائن كانت في طريقها للإفراج من غزة، مما تطلب إصدار تصحيح عاجل بسبب صياغة ملتبسة.
وقرّر نتنياهو تعيين الناشط في حزب «الليكود» زيف أغمون كناطق موقت، وسط توقعات بتثبيته لاحقاً في المنصب.
ويعرف أغمون بقربه من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان، إضافة إلى علاقته الجيدة بسارة نتنياهو، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ورغم الإقالة، أثنى مكتب نتنياهو في بيانه الوداعي على «تفاني دوستري» خلال فترة وصفها بـ «الأكثر تعقيداً» على مستوى الأمن والسياسة في البلاد.