فقدان «قمر بيزوس» في الفضاء

No Image
تصغير
تكبير

فُقد قمر اصطناعي مموّل من الملياردير الأميركي جيف بيزوس، في الفضاء خلال قيامه بمهمة رئيسية تتعلق بالتغير المناخي، على ما أعلن مسؤولون نيوزيلنديون.

وتولّت السلطات النيوزيلندية أيضا تمويل مركبة «ميثان سات» MethaneSAT الفضائية المصممة لقياس انبعاثات غازات الدفيئة بدقة غير مسبوقة، إلى جانب منظمة «إنفايرنمنتل ديفنس فاند» غير الحكومية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة.

وبسبب مشاكل تقنية، توقف القمر الاصطناعي عن الاستجابة لأجهزة التحكم الخاصة به على الأرض. وفُقد الاتصال به في 20 يونيو، بحسب بيان لفريق «ميثان سات».

وأكد الفريق أن القمر الاصطناعي فقد طاقته بالكامل الإثنين الماضي، و«من المرجح أنه غير قابل للاستعادة».

وقال المسؤول في وكالة الفضاء النيوزيلندية أندرو جونسون «من الواضح أن ما حصل مخيب للآمال».

وأكّدت منظمة «إنفايرنمنتل ديفنس فاند» أنّ الخبر «صعب»، لكنه لن يوقف جهودها في رصد غاز الميثان، الذي يُعد من غازات الدفيئة القوية والمؤثرة في التغير المناخي.

صُمّم «ميثان سات» لقياس انبعاثات غاز الميثان، التي تُساهم في التغير المناخي عن طريق احتباس الحرارة في الغلاف الجوي للكوكب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي