تشمل 11 وتحويلها لـ «مراكز » إقليمية
السيسي يوجه بتطوير المطارات المصرية بشراكات دولية تقوم على الكفاءة والاستدامة
- القاهرة تتسلّم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع وزير الطيران المدني سامح الحفني، ورئيسة شركة الخدمات الجوية في شركة الطيران الوطنية سهير عبدالله، في مدينة العلمين، أمس، الرؤية الإستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني - الملاحة الجوية، أسطول الطائرات، تطوير المطارات، وتنمية قدرات العنصر البشري، في إطار جهود الدولة لتعزيز كفاءة القطاع، وزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات، دعماً لمستهدفات الدولة.
وقال الناطق الرئاسي، إن السيسي تابع الموقف التنفيذي لـ «بوابة الجمهورية الجديدة الجوية»، في مبنى 4، بمطار القاهرة، وهو المشروع الذي يهدف إلى إنشاء مبنى ركاب جديد، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، بسعة لا تقل عن 30 مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من 60 مليوناً سنوياً، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن، ومفاهيم الاستدامة البيئية.
ووجه الرئيس المصري بالاستمرار في تطوير المطارات من خلال شراكات دولية تقوم على الكفاءة والاستدامة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، في إطار رؤية الدولة الرامية إلى تحويل المطارات إلى مراكز إقليمية متقدمة تعتمد أحدث النظم التشغيلية العالمية، مع التأكيد على توفير بيئة استثمارية جاذبة تضمن الجدوى الاقتصادية والتنمية المستدامة.
واستعرض وزير الطيران المدني، من جانبه، ملامح الإستراتيجية الوطنية لإشراك القطاع الخاص في تشغيل المطارات، والتي أُعدت بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، بصفتها المستشار الإستراتيجي للوزارة، حيث تم العمل على إعداد إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في تشغيل وتطوير المطارات المصرية، على أن يتم الانتهاء من إعداد هذه الإستراتيجية الطموحة قبل نهاية صيف 2025، والتي تهدف إلى تطوير قطاع الطيران المدني، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وإدخال استثمارات خصوصاً خبرات تشغيلية متطورة لتطوير 11 مطاراً رئيسياً، مع التأكيد الكامل على الحفاظ على الملكية العامة لهذه الأصول الحيوية، ووجه الرئيس المصري بالمضي نحو تطوير المطارات وفق أحدث الأساليب، وطرح مطار الغردقة، للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية العام 2025.
وتناول الاجتماع، ملف الملاحة الجوية، حيث تمت الإشارة إلى الإشادات الدولية التي حظيت بها منظومة المراقبة الجوية، خصوصاً في ظل الأزمات الإقليمية الأخيرة وإغلاق مجالات جوية في دول مجاورة، ما أدى إلى ارتفاع حركة الطيران فوق الأجواء المصرية لأكثر من 1600 طائرة يومياً، كما تم استعراض خطة تطوير المجال الجوي، من خلال إعادة هيكلته و تحديث أنظمته الرادارية وأجهزة الاتصال.
ملف غزة
في سياق آخر، شهدت الساعات الأخيرة تحركات مصرية - قطرية - أميركية «نشطة»، مع قادة حركة «حماس» وإسرائيل، من أجل العودة إلى استئناف المفاوضات بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل كامل للأسرى والسجناء وجثامين الأسرى، إضافة إلى عودة إنقاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، خلال «الأيام المقبلة»، على أن يكون الاجتماع النهائي في القاهرة أو الدوحة، لإعلان تفاصيل وبنود وآلية توقيت الاتفاق.
وفي السياق، دانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، «الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في عدد من المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة».
وشددت على «ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه التجاوزات الصارخة وأن يتحمل المسؤولية في التصدي للظلم المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال».
أعمال البرلمان
برلمانياً، يستأنف مجلس النواب جلساته اليوم، ويرجح أن تكون الجلسات «الأخيرة» في نهاية دور انعقاده، استعداداً للانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأفادت بأن الجلسات ستناقش مشروعات قوانين: فتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة؛ إصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة؛ الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر؛ تعديل بعض أحكام القانون بشأن سريان أحكام القانون المدني على الأماكن التي انتهت أو تنتهي عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها؛ تعديل بعض أحكام قانون تنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية إضافة إلى مناقشة وإقرار عدد من الاتفاقيات الدولية.
البرلمان المتوسطي
إلى ذلك، وجه وكيل مجلس النواب محمد أبوالعينين، في جلسة تسلم مصر رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ضمن أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في إسبانيا، الشكر إلى البرلمان الإسباني على جهوده الدؤوبة خلال رئاسة الجمعية.