خبراء: يدعمان مواجهة الجنيه مع الدولار

الروبل واليوان يتحديان الدولار في مصر... لصالح الجنيه

تصغير
تكبير

- تسديد تمويل محطة الضبعة النووية بالروبل
- تعامل الشركات الصينية بعملتها
- إلغاء خفض أسعار الطاقة الكهربائية للأنشطة الصناعية

في توقيت متزامن، يشهد الدولار هجمة شرسة في مصر، يشكل الروبل الروسي، واليوان الصيني، رأسا الحربة والمستفيد الجنيه المصري.

وجاءت شرارة الهجمة الأولى، بمصادقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس، على ملحق الاتفاق المبرم مع القاهرة حول شروط سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية (شمال غرب مصر)، والتي تشيدها شركة روس اتوم الروسية في مصر، بالروبل الروسي، والتي يصل حجم الاستثمارات فيها، إلى 25 مليار دولار.

واعتبر خبراء اقتصاديون أن هذه الاتفاقية تخفف الضغوط على الجنيه، ومن ثم وقف قفزات الدولار المجنونة في السوق، خصوصاً أن لمصر تعاملات تجارية واسعة مع الأسواق الروسية، التي توافر الروبل الروسي، خصوصاً من صادرات الفاكهة والخضراوات المصرية.

أما الهجمة الثانية، فكانت بإعلان وزير الاستثمار المصري المهندس حسن الخطيب، خلال منتدى الأعمال المصري الصيني في بكين، أن مصر تسمح الآن بتسجيل الشركات الصينية باستخدام اليوان الصيني، في التعاملات المالية، بدعم من البنك المركزي المصري.

وقالت مصادر معنية أن توسع الاستثمارات الروسية والصينية في الفترة الأخيرة، خصوصاً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يدعم هذه التحركات، ويقلل الاعتماد على «الأخضر» في العملية الاقتصادية المصرية، وهذا مرتبط بنمو التعامل الاقتصادي المصري مع روسيا والصين.

وفي شأن آخر، نشرت الجريدة الرسمية المصرية أمس، قرار رئيس الوزراء، بإلغاء قرار تخفيض أسعار بيع الطاقة الكهربائية الموردة للأنشطة الصناعية على الجهود الفائقة والعالية والمتوسطة، خارج وداخل أوقات الذروة، بواقع 10 قروش لكل كيلوواط/ ساعة، على أن يعمل به بداية يوليو المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي