خلال حفل احتضنته «ذات السلاسل» في الأفنيوز

الكاظمي وعبدالرضا... وقّعتا «أزواج تحت المجهر»

تصغير
تكبير

احتضنت مكتبة «ذات السلاسل» بالأفنيوز، مساء الثلاثاء، حفل توقيع لكتاب «أزواج تحت المجهر» للروائية علياء الكاظمي والمحامية الجوهرة عبدالرضا، والذي يتناول قضايا حقيقية من المحاكم الكويتية.

وشهد الحفل ندوة خاصة، شاركت فيها كل من الكاظمي وعبدالرضا، في حين أدار الندوة مدير إدارة النشر في «ذات السلاسل» الشاعر والروائي صالح الغازي.

وكشف الغازي في مستهل كلامه عمّا يكتنفه الكتاب في صحائفه، من موضوعات شائكة تتعلّق بالأسرة وقضايا اجتماعية يضيء عليها بدقة وموضوعية.

ولفت إلى أن العلاقات الإنسانية، بطبيعتها، هي تفاعل بين أطرافها، وبالتالي فإن العلاقة بعد الزواج قد تُفرز شكلاً غير متوقع ونتائج غير متوقعة، موضحاً أن الهدف من الكتاب هو التوعية، لا التحريض.

بدورها، لم تُخفِ الروائية الكاظمي سعادتها بحفل توقيع كتاب «أزواج تحت المجهر»، الذي قالت إنه جمعها في تعاون مثمر مع المحامية الجوهرة عبدالرضا، مشيرة إلى أن هذا العمل يمثل تجربة مختلفة واستثنائية في مسيرتها الأدبية.

وأشارت إلى أن الكتاب يسلّط الضوء على قضايا اجتماعية واقعية مستمدة من ملفات المحاكم الكويتية، وكل قصة فيه تنبض بتفاصيل حقيقية.

وأضافت «نسعى من خلال هذا الكتاب إلى تشجيع الناس على المطالبة بحقوقهم وعدم التنازل عنها».

«دليل علمي»

في غضون ذلك، اعتبرت عبدالرضا أن «أزواج تحت المجهر» ليس مجرد كتاب تقليدي، بل دليل عملي يستفيد منه كل مَنْ يجهل كيف يخطو خطوته الأولى في مواجهة الأزمات الزوجية، أو مَنْ يجد نفسه غارقاً في مشكلة ولا يعرف كيف ينقذ نفسه، وربما يرغب في الخلاص لكنه لا يعرف من أين يبدأ.

وذكرت أن الهدف منذ البداية كان أن يصدر هذا العمل بشكل مختلف، «ليس كإصدار اعتيادي، بل كأداة مؤثرة تترك أثراً حقيقياً في حياة مَنْ هم بحاجة إلى المساعدة».

وألمحت إلى أن «الكتاب يضم 8 قصص متنوعة، تتناول قضايا واقعية مختلفة، بينها قصة بين زوجين، وأخرى تتعلق بالإرث، وقصص عن العلاقة بين الأم وابنها، وغيرها من الموضوعات التي تمس جوهر العلاقات الإنسانية»، مؤكدة أن هذه الحكايات مستوحاة من الواقع، وهو ما لمسته في ردود الأفعال التي وصلتها من القُرّاء، حيث قال البعض إنهم رأوا أنفسهم في إحدى القصص، أو تذكروا أشخاصاً مروا بتجارب مشابهة، ما يدل على مدى قُرب هذه القصص من حياة الناس.

وحول تجربتها في المشاركة بمشروع كتابي للمرة الأولى، ردّت بالقول: «أنا معتادة على سرد القصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص عبر (إنستغرام)، لكن هذه المرة كانت مختلفة. أردت أن يكون هذا الدليل في متناول القارئ بشكل دائم، بصيغة مكتوبة، يحتفظ به ويعود إليه متى شاء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي