خالد عيد العنزي / الملاس / الشيخ أحمد العبدالله «منقلباً» خلف قناة «سكوب»

تصغير
تكبير

«الناس فرق بينهم زود وشوي لو هم سوى ما واحد مثل غيره

الزود للي قدموا للبشر شي مما نفعنا في أمور كثيرة وما كل من حي عايش تحسبه حي الحي هو من كان حي ضمير»، الشيخ  الشاعر عبد العزيز السعود الصباح رحمه الله.

1 - في مقابلة من على شاشة قناة «سكوب» أطل علينا الوزير السابق الشيخ أحمد العبدالله بكلام يندى له الجبين، وأقل ما يقال فيه إنه وصمة عار في جبين العمل السياسي الكويتي، فمقابلته مع قناة «سكوب» أساءت للكويت وشعبها وسمعتها الخارجية، قبل أن تسيئ للحكومة والمجلس معاً. لقد ارتكب الوزير السابق «سوبر جريمة» بحق العمل النيابي والوزاري ونقل صورة عن العلاقات الوزارية ـ النيابية إلى آفاق جديدة مظلمة أبعد ما تكون عن أصول اللياقة والأعراف، ناهيك عن أمانة التمثيل التي منحها المجتمع للوزير.

 2 - من جهة أخرى، ومن خلال تصريحاته اتهم الشيخ أحمد العبدالله المستجوبين الذين قاموا بالمهمة بأنهم قبضوا ثمن الاستجواب مقدماً، يعني «أرشوهم» لكن لم يتحفنا وزيرنا، ويكشف لنا من هي المجموعة التي وراء الاستجواب التي أدعى أنها «قبضت» النواب الثلاثة، والحكمة تقول «إذا كنت مناطحاً...فناطح بذوات القرون». ولكونك طلبت تولي مسؤولية وزارة النفط كتعويض ولم تحصل عليها، وتعتبر خبيراً اقتصاديا بالأسعار «النفط برلمانية» للنواب وتسعيرتهم وكوزير مالي سابق فاكشف لنا «لستة» المجلس بأن السؤال البرلماني له سعر والاستجواب له سعر، وحتى رفع الصوت خلال الجلسات بالأيام العادية له سعر.

 3 - ما ذكره الشيخ العبدالله عن وجود نواب تأتيهم الأوامر من دول مجاورة هو الأمر الذي يجب ألا يمر مرور الكرام وعلى نواب مجلس الأمة الشرفاء ألا يتجاهلوا هذا الاتهام الخطير، وأن يقوموا بتشكيل لجنة برلمانية تحقق في الاتهامات التي وجهت إليهم بطعنهم بالأمانة والشرف ليدافعوا عن سمعتهم وسمعة من وثقوا بكم لإيصالكم إلى بيت الشعب وكرامته. ويقول: «بعد استجوابي جمع الأمير سلمان جماعته وقال لهم (شوفوا تبون جذي قالوا لا والله ما نبي)». ولا نعرف كي ضبطت الرواية معاه إلا إذا كان من ضمن جماعة من اجتمع بهم.

والسؤال لماذا لم يتكلم الشيخ أحمد العبدالله عن هذه الفضائح والمعلومات «المعلبة» كلها أيام منصبه الوزاري ويوم وقوفه على منصة الاستجواب في قاعة عبدالله السالم.


ماسيج

1 ـ زائر أحد مسجوني السجن المركزي حاول إدخال ممنوعات للسجين أثناء زيارته، الممنوعات عبارة عن هواتف نقالة والسؤال فيما يحتاج السجين لهاتف إلا إن كان يتابع عملاً خارج السجن هاتفياً!

2 ـ مازالت نقاط الأمن على الطرق الخارجية مهجورة، والأمر برسم وزارة الداخلية! 

3 ـ تنتشر في شوارع الكويت إعلانات «الخطّابات» والطريف أن الإعلانات وصلت للشويخ الصناعية، فهل المستهدفون هم «صنايعية» الشويخ أم الزملاء في شارع الصحافة؟

4 ـ مواطن أبلغ مخفر أن سارقاً فك قطع غيار من سيارته من دون كسر أو خدش، والمشتكي رجح أن يكون السارق ميكانيكي، لأنه محترف في فك قطع الغيار.

 

خالد عيد العنزي


كاتب كويتي

[email protected]


[email protected]

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي