«شطب حزب الله» ودمّر غزة... وهزم إيران

مقربون من نتنياهو يدرسون إجراء «انتخابات خاطفة»

دخان ضربات إسرائيلية في طهران (أ ف ب)
دخان ضربات إسرائيلية في طهران (أ ف ب)
تصغير
تكبير

ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أن مصادر في الحكومة الإسرائيلية فوجئت بقرار وقف إطلاق النار، جراء الهوة التي وجدت بين اللحظات المناسبة لضرب أهداف إيرانية، أعلنت عنها مصادر مختلفة، وبين الاتفاق الليلي بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

من جانبه، قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع «سجلنا انتصاراً ساحقاً على إيران سيخطه التاريخ... الآن يتوجب علينا اقتحام قطاع غزة بكل قوتنا لاستكمال مهمتنا ـ إبادة حماس وإعادة المختطفين وضمان الأمن والازدهار بالقوة لشعب إسرائيل».

وأعلن عضو الكنيست دان ايلوز (ليكود)، أنه «توجد حقيقة بسيطة... النظام الإيراني ليس نظاماً بالإمكان عقد اتفاقات معه بل نظام يتوجب هزيمته، خصوصاً في الوقت الذي تكون فيه يدنا هي العليا، هذا زمن الحسم، الاتفاق الوحيد الذي بالإمكان التوقيع عليه، هو اتفاق خنوع».

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد «الآن جاء دور غزة، هذه هي اللحظة المناسبة للتوصل لاتفاق هناك وإنهاء الحرب».

وذكر رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، أنه «في ضوء الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها الجيش والموساد في الحرب على إيران، تأتي النهاية بصرير مرير جداً. عوضاً عن الاستسلام غير المشروط، يخوض العالم مفاوضات صعبة في الوقت الذي لا تتوافر فيه أي نية للنظام للتخلي عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية ولا عن التسلح بصواريخ ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة والعالم».

«انتخابات مبكرة»

إلى ذلك، كشفت القناة 12 العبرية، أن مقرّبين من نتنياهو، يعتقدون أنه يتوجب استغلال النجاح الحربي الكبير في إيران وتحجيم «حزب الله»، إضافة إلى إنهاء الحرب على غزة المُدمرة، لإجراء انتخابات مبكرة، «في أقرب وقت ممكن».

ويتوجب على نتنياهو في دورة الكنيست المقبلة، مواجهة قانون إعفاء «الحريديم» من الخدمة العسكرية وتمرير ميزانية تتضمن توفير مصاريف الحرب، ولهذا يسود اعتقاد في محيط رئيس الحكومة، بأن الخطوة الأسلم بعد انتهاء الحرب على غزة، هي التوجه للانتخابات، وانه «قد يحقق نصراً ساحقاً».

ويبدو أن الهيئة السياسية بدأت بالاستعداد لذلك، وتعمل على تحديد مسار يؤكد أن «السابع من أكتوبر هو الثمن الذي توجب دفعه من أجل الخطوة التاريخية مع إيران». ومن المرجح أنه إذا اختار نتنياهو ذلك، سيخوض الانتخابات بتقديم تعهدات بضم دول جديدة لاتفاقات أبراهام ومنع إقامة دولة فلسطينية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي