استخدمت GBU-57A/B... أقوى قنبلة غير نووية بالعالم
«مطرقة منتصف الليل» تُنفّذ أكبر ضربة عملياتية أميركية بقاذفات «بي - 2»
- القاذفات مرت فوق المتوسط ثم إسرائيل والأردن والعراق
شملت الضربات الأميركية، في عملية «مطرقة منتصف الليل» ضد المنشآت النووية الإيرانية، 14 قنبلة خارقة للتحصينات GBU-57A/B، وأكثر من 24 صاروخ «توماهوك» ومشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية.
وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، أن القوات الأميركية «نفذت أكبر ضربة عملياتية بقاذفات بي - 2 في تاريخ الولايات المتحدة»، مشيراً إلى استخدام نحو 75 سلاحاً موجهاً بدقة خلال العملية.
وتابع أن «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت 7 قاذفات شبح بي - 2» (على متن كل منها طاقم مكون من فردين) حلقت 18 ساعة انطلاقاً من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عمليات إمداد بالوقود في الجو، مضيفاً أنه لم تسجل «طلعات للمقاتلات إيرانية ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض - جو الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمة». أضاف «احتفظنا بعنصر المفاجأة».
وأضاف: «مساء السبت، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (منتصف الليل الأحد بالتوقيت المحلي)، وقبل دخول المجموعة الضاربة إلى (المجال الجوي) الإيراني بقليل، أطلقت غواصة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية أكثر من 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك على أهداف حيوية في البنية التحتية الأرضية لأصفهان».
وأوضح أن الولايات المتحدة استخدمت خلال العملية «تكتيكات خداع عدة، بما في ذلك أهداف وهمية»، مع استخدام مقاتلات من الجيلين الرابع والخامس أمام مجموعة القاذفات الضاربة.
وكشف أنه خلال الهجوم على منشآت أصفهان وناتانز وفوردو، تمت الاستعانة بكل من، القيادة الإستراتيجية، قيادة النقل، قيادة الفضاء السيبراني، قيادة الفضاء، قوات الفضاء والقيادة الأوروبية للقوات الأميركية.
وأشار كاين إلى أن من المبكر حالياً تحديد القدرات النووية المتبقية لإيران، مضيفاً «حتى الآن لا توجد تقييمات أولية للأضرار، من السابق لأوانه الحديث عما قد يكون هناك».
وذكرت «وكالة أسوشيتدبرس للأنباء»، أن خريطة البنتاغون لمسار «بي - 2» التي قصفت إيران تظهر أنها مرت فوق البحر المتوسط ثم إسرائيل والأردن والعراق.
وتعد GBU-57A/B أقوى قنبلة غير نووية في العالم. وتتمتع القنبلة، التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية، بطول يبلغ 6.6 متر وصاعق خاص، مما يجعلها قادرة على اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، ما يميّزها عن الصواريخ التقليدية.
