التحالف الدولي يُسقط مسيّرتين إيرانيتَين
فصائل عراقية مسلحة تُطالب بمغادرة القوات الأميركية
بغداد - أ ف ب -أسقطت قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» المتمركزة في غرب العراق، مسيّرتَين إيرانيتَين، كانتا متجهتين إلى الدولة العبرية.
وقال مسؤول عراقي لـ «فرانس برس»، إن «قوات التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد أسقطت ليل السبت - الأحد مسيّرتَين إيرانيتَين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل».
وعلّل مسؤول عسكري آخر الخطوة بأن التحالف الذي تقوده واشنطن «قد يكون اعتبر أن المسيّرتَين عدائيتان» نظراً لتحليقهما «على مقربة من أجواء القاعدة في محافظة الأنبار».
وسبق لهذه القوات، أن أسقطت الجمعة «مسيّرة مفخخة»، بحسب مسؤول أمني عراقي.
وخلال اليومين الماضيين، سقطت صواريخ ومسيّرات في الأراضي العراقية، معظمها في مناطق صحراوية، ولم تتسبب بأضرار بشرية.
والسبت، دعت الحكومة العراقية، الولايات المتحدة إلى احترام الاتفاقات الثنائية «بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات».
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران، بمغادرة القوات الأميركية، وبينها «كتائب حزب الله» التي حذّرت من «مزيد من الحروب في المنطقة».
وفي بيان صدر أمس، أكد الأمين العام لـ «كتائب حزب الله» أبوحسين الحميداوي، «إننا نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأميركي في المنطقة، وإذا ما أقدمت أميركا على التدخل في الحرب فسنعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة من دون تردد».
وشدّد على أن إيران «لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بالتراب وكبح جماح طغيان هذا الكيان الغاصب».
وجدّد دعوة فصيله، للحكومة إلى «اتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب، بغلق سفارة» واشنطن و«طرد قوات الاحتلال الأميركي كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة».
