عبدالعاطي يُؤكّد للشيباني دعم مصر لأمن سورية واستقرارها

القاهرة: نعمل لإنهاء كارثة غزة الإنسانية ومعبر رفح لم يعد موجوداً من الجانب الآخر

عبدالعاطي والشيباني خلال لقائهما في أوسلو
عبدالعاطي والشيباني خلال لقائهما في أوسلو
تصغير
تكبير

- خطبة الجمعة في مصر: الأَوطان ليست حفنة من تراب

أكّد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ورئيس مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر ضياء رشوان، أن بلاده «حريصة على العمل على كل المستويات لإنهاء العدوان على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليونين من الأشقاء الفلسطينيين».

وأكّد أمس، «نحن بحاجة إلى مساندة دولية، لكن المساندة يجب أن تنظم بطريقة لها علاقة بالقانون الدولي، الذي ننتقد إسرائيل باختراقه، والحفاظ على السيادة الذي هو أصل القانون الدولي، والسيادة جزء من مكونات الدولة».

وشدّد على أن «مصر لم تمنع أي وقفات أو زيارات أو مواقف أعلنت من معبر رفح من الجانب المصري، وبالنسبة إلى بعض الإخوة الذين يريدون دخول غزة من معبر رفح من الجانب المصري، هم لا يعرفون أن إسرائيل دمرت معبر رفح من الجانب الآخر، ولم يعد موجوداً ولا يمكن عبوره أو السير فيه».

وفي السياق، أعلنت القوى السياسية والحزبية والكتل البرلمانية والنقابات المهنية والعمالية، تأييدها لما جاء في بيان وزارة الخارجية في شأن القوافل العربية والأجنبية الراغبة في دخول الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح المصري.

وشدّدت على أن بيان الخارجية «يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية»، واتفقت على «ضرورة مساندة الدولة المصرية، في هذه الفترة الصعبة».

كما أكّدت الأحزاب «أهمية احترام السيادة المصرية واتباع القوانين واللوائح المنظمة لدخول الأفراد والمساعدات عبر المعابر الرسمية للدولة، بما يضمن أمن مصر القومي وسلامة أراضيها وشعبها».

وقال المفكر الإستراتيجي ورئيس هيئة الشؤون المعنوية السابق في القوات المسلحة اللواء سمير فرج، إن «الموقف الرسمي، يعكس توازن واضح بين دعم القضية الفلسطينية، والحرص على حماية الحدود والسيادة الوطنية، إضافة إلى أن مصر تحافظ على دورها كوسيط إقليمي فاعل، يجمع بين التعاطف الإنساني والحسابات الأمنية الدقيقة».

تنسيق ولقاء

دبلوماسياً، أكّد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في اتصال هاتفي مساء الأربعاء، على«استمرار التنسيق والتشاور في شأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط».

وعلى هامش مشاركته في منتدى أوسلو، التقى عبدالعاطي، نظيره السوري أسعد الشيباني، واستمع لشرح منه في شأن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سورية، والتحديات التي تواجهها البلاد.

وجدّد التأكيد على«وقوف مصر مع الشعب السوري، ودعم الأمن والاستقرار في سورية والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها».

«الأوطان»

وفي مواكبة لتطورات الأحداث، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن موضوع خطبة الجمعة، اليوم، بعنوان «الأوطان ليست حفنة من تراب».

وذكرت أن «الهدف من الخطبة هو بيان أهمية العقل والوطن، والتحذير من الفكر المتطرف الذي يفسد العقل ويدمر الأوطان، مع التأكيد على أن حب الوطن جزء من التدين الحقيقي، وأن الحفاظ على ممتلكاته وهويته، واقتصاده، من أعظم صور البر بالوطن».

قضائياً، قضت «الدائرة الثانية مستأنف»، برفض الاستئناف المقدم من اثنين من المتهمين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام مركز شرطة أطفيح» في الجيزة.

وأيّدت الأحكام الصادرة بحقهما من محكمة أول درجة، بالسجن 5 سنوات وغرامة 340 ألف جنيه لكل منهما. كما قضت بتعديل العقوبة الصادرة بحق متهم ثالث، وقضت بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات من دون غرامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي