نتنياهو يكلف نائب «الشاباك» بإدارة الجهاز... موقتاً
فشل تمرير مشروع لحل الكنيست... ووزير الإسكان يستقيل
فشلت المعارضة الإسرائيلية، في تمرير مشروع قانون حل الكنيست الذي جرى التصويت عليه فجر أمس، بعدما عارضه 61 عضو كنيست، مقابل تأييد 53 عضواً.
وشهد التصويت انقساماً داخل كتلة «يهدوت هتوراه» الحريدية، إذ صوّت نواب الكنيست عن حزب «أغودات يسرائيل» لصالح القانون، في حين عارضه نواب «ديغيل هتوراه»، أحد مكوني الكتلة.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب نزاع بشأن مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين «الحريديم» في الخدمة العسكرية.
وكانت المحكمة العليا، قررت في 25 يونيو 2024، إلزام اليهود (الحريديم) أداء الخدمة العسكرية، ووقف الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد.
وقدّمت المعارضة هذا النصّ في ظلّ انقسام الغالبية الحكومية حول قضية التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين الحريديم، وكانت تسعى لأن تُسقط الحكومة من خلال استمالة الأحزاب الدينية المتشدّدة المتحالفة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان «شاس» و«يهودية التوراة الموحدة» هددا بالانضمام إلى تحرك المعارضة، ولو ضمّ هذان الحزبان أصواتهما إليها لحصل اقتراح القانون على الأصوات الكافية لإقراره وتم حل الكنيست.
وفي خطوة تعكس عمق الأزمة داخل الائتلاف الحكومي، قدّم وزير البناء والإسكان يتسحاك غولدكنوبف، أمس، استقالته، احتجاجاً على ما اعتبره إخلالاً باتفاق الائتلاف مع «يهدوت هتوراه»، في ما يتعلّق بعدم سن قانون ينص على إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
من جهة أخرى، قرر نتنياهو، تكليف نائب رئيس جهاز «الشاباك» المعروف بـ«شين»، بتولّي مهام رئاسة الجهاز موقتاً خلفاً لرونين بار، في ظل تعثّر تعيين دافيد زيني وخشية حدوث فراغ في المنصب.