انطوائي... منفّذ مذبحة النمسا

تصغير
تكبير

وصفت الشرطة النمسوية الشاب الذي نفذ أسوأ واقعة إطلاق نار أشبه بالمذبحة في مدرسة بالنمسا بأنه انطوائي يفضل الانعزال عن العالم الخارجي قبل أن يخطط بعناية للهجوم.

وقتل الشاب (21 عاماً) الذي عرفته وسائل الإعلام المحلية باسم آرثر إيه 10 أشخاص يوم الثلاثاء الفائت قبل أن يطلق النار على نفسه في مدرسة ثانوية التحق بها في السابق بمدينة جراتس جنوب النمسا، ما أثار صدمة في جميع أنحاء البلاد، التي أعلنت الحداد الوطني ثلاثة أيام.

وعثرت الشرطة على مخطط لتنفيذ هجوم بالقنابل في أثناء تفتيش منزله بعد واقعة إطلاق النار في جراتس، عاصمة ولاية ستيريا.

لاتزال الشرطة تحاول تحديد الدافع وراء الهجوم، لكن مايكل لونيجر، رئيس مكتب التحقيقات الجنائية في ستيريا، قال إن النتائج تشير إلى أن الشاب كان انطوائياً للغاية وإن شغفه الأكبر كان ألعاب إطلاق النار عبر الإنترنت.

وتجري الشرطة تحقيقات في ما إذا كان الشاب تلقى مساعدة من أشخاص آخرين في الفترة التي سبقت الجريمة.

وقالت الشرطة إن الهجوم على المدرسة استمر نحو سبع دقائق، وإن الشاب أطلق النار على رأسه بعد نحو عشر دقائق من بدء الهجوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي