ترامب يتعهد بـ«فرض القانون والنظام» في لوس أنجليس
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«فرض القانون والنظام» مع بدء عناصر من الحرس الوطني الأميركي التمركز في مدينة لوس أنجليس بناء على أوامره، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية، عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف إثر عمليات دهم ضد مهاجرين.
وقال ترامب للصحافيين إن القوات المرسلة إلى لوس أنجليس ستفرض «قانونا ونظاما قويين جداً»، مضيفاً: «هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب عن ذلك».
وردا على سؤال حول تفعيل «قانون التمرد» الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب «ننظر في شأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا».
وكان الجيش الأميركي أعلن أن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجلس الكبرى وهم «يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفدرالية».
وانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ«تحرك كبير» أمام المبنى الثانية كما أظهرت لقطات عددا من العناصر وهم مجهزون بعدة كاملة لمكافحة الشغب.
يأتي ذلك بعد يومين على مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة.
وجاء في منشور لحاكم الولاية غافين يوسوم، على منصة إكس، أن «ترامب يرسل ألفين من عناصر الحرس الوطني إلى مقاطعة لوس أنجليس، ليس لتلبية احتياجات لم تلبَّ، بل لفبركة أزمة».
وتابع: «إنه يأمل بحصول فوضى لتبرير مزيد من حملات القمع ومزيد من بث الخوف ومزيد من السيطرة. واصلوا التحلي بالهدوء ولا تستخدموا العنف أبدا. ابقوا سلميين».