ترجيحات بخفض آخر في سبتمبر
«الأوروبي» خفض الفائدة إلى 2 في المئة
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثامنة، بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2 في المئة على الودائع، وسط ضبابية آفاق التضخم والنمو الاقتصادي في دول اليورو، بفعل الاضطرابات في التجارة العالمية الناجمة عن رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وحسب محللين شملهم استطلاع «بلومبرغ»، يُرجّح أن يجري «الأوروبي» خفضاً إضافياً في سبتمبر، مع انتهاء المفاوضات مع الولايات المتحدة وصدور توقعات جديدة تكشف التأثير الكامل للرسوم الجمركية.
ورغم احتمال تراجع النمو والتضخم بمنطقة اليورو، فإن الإنفاق الأوروبي الضخم على الدفاع والبنية التحتية قد يدفعهما للارتفاع على المدى الطويل، بما «يجعل من الصعب ضبط السياسة النقدية بدقة»، وفق ياري ستين، كبير الخبراء الاقتصاديين لشؤون أوروبا في «غولدمان ساكس».
ويتوقع خبراء اقتصاديون توقف «الأوروبي» عن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكنهم يحذرون من أن التوقف لفترة طويلة قد يدفع الأسواق إلى الاعتقاد بأن البنك أنهى عمليات الخفض نهائياً.