كشفت عن مجموعتها الجديدة للمرة الأولى عالمياً في الكويت

محمد تمجيد: مجوهرات «داماس» تتوجه إلى المرأة الكويتية فهي المثال و القدوة لنساء الخليج

تصغير
تكبير
|كتبت سماح جمال|

افتتحت «داماس» للمجوهرات الفاخرة معرضها بمجمع الصالحية ، فعرضت تشكيلتها الفاخرة و النادرة التي تعرض للمرة الاولى على مستوى العالم و هذا الكشف تم بحضور نائب المدير التنفيذي لـ «داماس» محمد تمجيد عبدالله الذي حضر من** الإمارات خصيصاً لافتتاح هذا المعرض و عدد من مدراء «داماس» و لفيف من الزبائن «v.i.p».

وأكد نائب المدير التنفيذي لداماس «أن معرضا بمجمع الصالحية هو درة معارضنا الموجودة بالكويت».

كما عبر عن رأيه بالمرأة الكويتية قائلاً «هي المثال و القدوة التي تحتذي بها نساء الخليج، فهي قائدة الذوق الرفيع في المنطقة»

أما المدير الأقليمي لـ «داماس» محمد قزاز فقد قال: «ان التشكيلة الموجودة هنا فريدة من نوعها لإرضاء جميع الأذواق فيما أكد مدير المعرض حسان نصر «إن السر وراء تميز هذه المجموعة يعود إلى النقاء العالي و صفاء الألون التي تتميز بها مجموعتنا».

«الراي» تواجدت هناك و أجرت الحوارات... و إليكم التفاصيل:

كانت وقفتنا الأولى مع نائب المدير التنفيذي ومصمم مجوهراتها محمد تمجيد عبدالله الذي بادرنا بالحديث عن شعوره بالسعادة قائلاً «تواجد «داماس» بمجمع الصالحية كان من أمنياتنا منذُ البداية الا ان عدم توافر الأماكن الشاغرة كان هو الحائل دون تحقيق ذلك و لكن الحمد لله نحن هنا اليوم»، وأضاف «أعتبر أن معرضنا بالصالحية هو التاج على مجموعتنا بالكويت». وحول سياستهم التوسعية بفتح معارض جديدة أوضح تمجيد «سياستنا ليست فتح محل زائد بل البحث عن التميز في كل معرض من معارضنا من خلال القطع الفريدة التي تتميز بأعلى درجات النقاء»

و في ما يتعلق بمجموعتهم الجديدة قال «الفضل يعود لنوعية وندرة الأحجار الكريمة المستخدمة كما اختلاف الأحجام و درجة صفاء الألوان». وتطرق نائب المدير التنفيذي للحديث عن مدي تأثر «داماس» بالأزمة الاقتصادية العالمية فأوضح «تأثرت مبيعاتنا بداماس مثل كل الشركات بالعالم الا ان مبيعاتنا بالكويت لم تتأثر، بل على العكس كانت نتائج مبيعاتنا أفضل والزبون الكويتي لديه ثقة بـ «داماس» فهي قبلة لكل محبي التميز والتفرد».

كما أشاد بذوق المرأة الكويتية معبراً بالقول «المرأة الكويتية هي المثال و القدوة التي تحتذي بها بقية النساء بالخليج فهي قمة الذوق ، فهي تلحق بكل جديد ما جعلها سباقة فهي القائدة بالذوق وتليها الخليجيات . ولديهن قدرة على قبول كل جديد و بدرجة أسرع من غيرها»

وأردف «وهذا مرجعه لانه بأواخر الستينات و أوائل السبعينات نشأنا بامارة دبي تحت اشراف حكومة الكويت و تعلمنا بالطريقة الكويتية التي صرفت علينا و نحن ممتنون لها، و من خلال هذا الاختلاط بيننا كانت محط الأنظار فالوالدة ونساء الامارات كانوا يتساءلون- شنو لابسة- المرأة الكويتية فكانت ولاتزال هي المثال و القدوة التي يحتذي بها»

ثم أكمل «في محل «داماس» بالصالحية: فنحن نخاطب المرأة الكويتية - الذويقة - بما يرتقي لمستواها المتطور، و نهدف لأن يكون لكل امرأة قطعتها الخاصة و لا توجد لها شبيهة».

و عن الفلسفة التي تتبعها «داماس» كشركة رائدة بمجالها أكد قائلاً: «نحن الشركة الوحيدة التي خاطبت جميع الفئات العمرية من خلال مجموعتنا الخاصه بالأطفال و أخرى للشباب ، و نتعامل مع أكثر من 228 جنسية بأنحاء العالم ، ما أدى لمنحنا نوعاً من المزج بين الثقافات و الحضارات المختلفة فالجمع و التداخل بين الحضارة الصينية و الهندية معاً بالذوقين الأوروبي و العربي نتج عنه مولود هجين يرضي جميع الأذواق فمجموعة الفراشة مثلا تباع باليابان بشكل ممتاز جداً و تلاقي رواجاً بجنوب اميركا برغم أنها مستوحاة من اسم عربي».

وعن السر في تفرد تصاميم «داماس» قال «أنا أعمل كمصمم مجوهرات «داماس» وشريك بالشركة، و شعوري بولادة فكرة متفردة لتصاميمي للقطع و تنفيذها هو أمر اختبرته لمرات عديدة فمثلا ...مجموعة الفراشة و ما يتخللها من مزج و دمج للألوان جعلها نابضة بالحياة كانت فكرتي مستوحاة من الطبيعة الغنية بعناصرها».

وعن تصنيع القطع ومصانع داماس، شرح قائلاً: «نمتلك مصانع في ميلانو و فلينسيا بايطاليا، بالاضافة لمصنعنا الكبير بإمارة دبي و نمتلك أيضا مصانع صغيرة في إمارة رأس الخيمة - إمارة أبوظبي - إمارة الشارقة ، و بضع مصانع في الصين - هونغ كونغ - تايلند»

وما الفرق الذي تشكله صناعة القطعة بالصين عن تلك المصنعة بايطاليا، أوضح «اليد العاملة الايطالية لديها مهارة و قدرة على التعامل مع القطع الكبيرة، كما أنهم أكثر اعتناء بقطعهم فقطعنا الحصرية تكون دائما من ايطاليا ، أما الصين فتصنع مئات القطع المتماثلة».

وعن الجوائز التي حظيت بها «داماس» لتصميماتها قال: «حصلنا على جائزة أفضل تصميم مجوهرات على مستوى العالم».

في سنة 2000 و كانت جائزة الألفية و نحن الشركة العربية الوحيدة التي فازت بها في منافسة بين أربعة ألاف شركة على مستوى العالم ، و حصلنا على الجائزة عن تصميمنا «برقع» من الالماس و قد تسلمت الجائزة بمتحف اللوفر بباريس ، كما أننا حصدنا جائزة أخرى في سنة 2004 عن عقد ماسي على شكل «عقد الغاف» وكان به زهور وفراشات من الالماس و مرصعاً بالأحجار الكريمة».

وعن القطع الخاصة بالرجال الموجودة بمعارضهم قال «أنا شخصيا ضد فكرة المجوهرات لرجال بصورة قاطعة ، و لكننا وسط الالحاح الذي نتعرض له من زبائنا لتصميم قطع رجالية قدمنا المسابح و الخواتم و الأزرار».

كما كانت لنا وقفة مع المدير الأقليمي لداماس - محمد توفيق قزاز الذي أطلعنا عن التشكيلات المشاركة بالمعرض اليوم قائلاً: «لدينا مجموعات جديدة و تتضمن «يلوا فانسي دايمنز» بالاضافة للألماس باللون الرمادي و تشكيلات اخرى فاخرة مطعمة بالزمرد و الأحجار الكريمة».

و حول الزبائن و الفئة التي يستهدفها داماس أكد «داماس لكل الناس و كافة الجنسيات و الأذواق من الطبقة البسيطة فغايتنا هي إرضاء زبائننا»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي