إسرائيل تفاوض عن بعد... و«حماس» تتهمها بالالتفاف على مقترح ويتكوف

الاحتلال يُحوّل المساعدات «مصائد موت»




فلسطينيون يحملون مساعدات في رفح	 (رويترز)
فلسطينيون يحملون مساعدات في رفح (رويترز)
تصغير
تكبير

- مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا
- إقالات مفاجئة بإدارة ترامب تثير قلق تل أبيب

في اليوم الـ78 من استئناف «حرب الإبادة» الإسرائيلية على غزة، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إثر إطلاق النار على شبان ينتظرون المساعدات غرب رفح، في وقت قررت تل أبيب التفاوض مع حركة «حماس» عن بعد من دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة، بارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 102 خلال 8 أيام، مؤكداً أنه لا يوجد حليب للأطفال ولا أدوية، ولا طعام البتة، بالتزامن مع شح شديد في مياه الشرب.

وادعى الاحتلال أنه أطلق النار باتجاه «مشتبه بهم» رفضوا الامتثال للأوامر في منطقة توزيع المساعدات، فيما أكدت حركة «فتح» أن الآلية الإسرائيلية - الأميركية لتوزيع المساعدات، تحولت إلى «مصائد موت وإذلال هدفها كسر كرامة الشعب».

وفي جنيف، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن «الهجمات القاتلة» على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية حول مواقع لتوزيع المساعدات «غير مقبولة» وتشكل «جريمة حرب».

وطالب بإجراء تحقيق فوري ونزيه.

إسرائيلياً، أفاد جيش الاحتلال، بمقتل ثلاثة جنود خلال مكمن لـ «كتائب القسام» ضمن هجوم وصف بأنه «صعب جداً»، أدى لتفجير مركبة كانوا يستقلونها، في منطقة جباليا شمال القطاع.

وبلغ عدد قتلى الجيش منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 861.

لا مفاوضات

إلى ذلك، نقلت القناة 12 عن المسؤول رفيع المستوى، أن «إسرائيل تعمل بكامل قوتها في غزة، كما لو أنه لا توجد مفاوضات»، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف النار هي موافقة «حماس» على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

في المقابل، قال القيادي في «حماس» محمود مرداوي إن إسرائيل التفت على مقترح الهدنة من أجل حلّ مشكلاتها الداخلية، واصفاً سياسة التجويع بأنها «عار في جبين العالم».

قلق إسرائيلي

من جانب آخر، يسود قلق في حكومة بنيامين نتنياهو بعد تغييرات مفاجئة داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تمثّلت في إبعاد عدد من الشخصيات المعروفة بدعمها القوي لتل أبيب، من مناصبها في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي.

ووفقاً لموقع «واينت، شملت التغييرات ميراف سيرن، وهي أميركية - إسرائيلية تم تعيينها أخيراً رئيسة لقسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إريك تريغر.

وكان الاثنان عُيّنا من قبل مستشار الأمن القومي المقال مايك وولتز.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي