واشنطن ستُبقي على قاعدة واحدة في سوريا
محمد بن عبدالرحمن والشيباني تناولا التعاون في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة
- الشرع... أول رئيس سوري يتحدّث أمام الأمم المتحدة منذ 60 عاماً!
أكدت قطر مجدداً، أمس، «دعمها الثابت لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سوريا أو النيل من سيادتها الوطنية».
وتناول رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الدوحة، «العلاقات الثنائية، وتم التأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمعهما، وعلى الحرص المتبادل على تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك»، بحسب «وكالة قنا للأنباء».
كما تناول الجانبان «سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة، الاقتصاد، التجارة، المال، السياحة الاتصالات، تقنية المعلومات التعليم العالي، والجانب التنموي».
وأكد الجانب السوري، اعتزازه بمواقف قطر، وجدد التزام دمشق «مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
وضم الوفد السوري، إضافة إلى الشيباني، 7 وزراء، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي.
في سياق آخر، أفادت قناة «تلفزيون سوريا»، بأن الرئيس أحمد الشرع سيزور الولايات المتحدة في سبتمبر المقبل.
ونقلت عن مصادر لم تسمِّها، أمس، أن الزيارة المرتقبة تتضمن إلقاء كلمة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أنها ستكون الأولى لرئيس سوري منذ 60 عاماً.
من ناحية ثانية، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها، باستثناء واحدة.
وصرح باراك، لمحطة «ان تي في» التلفزيونية التركية مساء الاثنين، «هناك تقليص في حضورنا العسكري في عملية العزم الصلب».
وأضاف «انتقلنا من 8 قواعد إلى 5 فـ 3. وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة».