مهاجم كولورادو هتف «انهوا الصهاينة» و«إنهم قتلة»... و«فلسطين حرة»
زجاجات حارقة تستهدف تظاهرة مؤيدة لإسرائيل
أصيب ثمانية أشخاص على الأقل بحروق الأحد، في ولاية كولورادو الأميركية في هجوم شنه رجل بزجاجات حارقة، استهدف متظاهرين يطالبون بإطلاق الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأعلنت الشرطة أن 8 مصابين، هم أربعة رجال وأربع نساء تراوح أعمارهم بين 52 و88 عاماً نقلوا إلى المستشفيات.
وأكد قائد شرطة مدينة بولدر ستيف ريدفيرن أن «ضحية واحدة على الأقل أصيبت بجروح بالغة الخطورة، ومن المرجح أن تكون حالتها حرجة».
وذكرت «رابطة مكافحة التشهير»، وهي مجموعة ناشطة يهودية، أن «الهجوم العنيف المعادي للسامية» وقع خلال لقاء أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية للركض/المشي دعماً للرهائن».
وقال مارك ميشاليك من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، إن «شهوداً ذكروا أن المنفذ استخدم قاذفة لهب يدوية الصنع وألقى زجاجة حارقة على الجموع»، وسمع «المشتبه به يصرخ فلسطين حرة».
وفي مقطع فيديو للهجوم تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يشاهد رجل عاري الصدر بدا عليه الاضطراب حاملاً زجاجتين بيديه، بينما يحترق عشب أمامه.
ويُسمع الرجل في مقطع الفيديو وهو يقول «انهوا الصهاينة» و«فلسطين حرة» و«إنهم قتلة»، بوجه عدد من الأشخاص يرتدون قمصاناً حمراء بينما كانوا يحاولون مساعدة شخص ملقى على الأرض.
ووصف وزير الخارجية ماركو روبيو الحادث بأنه «هجوم إرهابي مستهدف»، قائلاً «لا مكان للإرهاب في بلدنا العظيم».
مُقيم بصورة غير نظامية
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه يحقق في حادث كولورادو باعتباره «هجوماً إرهابياً مستهدفاً».
وأوضح أن منفذ الهجوم، المصري محمد صبري سليمان (45 عاماً)، أصيب قبل احتجازه.
وقال المسؤول في البيت الأبيض ستيفن ميلر، إن المهاجم بقي بطريقة غير نظامية في أميركا رغم انقضاء صلاحية «تأشيرته السياحية».
وأشار إلى أن ذلك دليل إضافي على ضرورة «التخلي التام» عما وصفها بـ «الهجرة الانتحارية».
وأكد مسؤولون حكوميون لشبكة «سي بي إس»، أن المواطن المصري، وصل عام 2022 إلى كاليفورنيا بتأشيرة لغير المهاجرين انتهت صلاحيتها في فبراير 2023، وكان يقيم أخيراً في مدينة كولورادو سبرينغز.