22 مُشاركة قدّمنَ 105 قطع فنية خلال المعرض

«إبداعاتي من خيوطي» ... لنسج التراث في «السدو»

تصغير
تكبير

الفنون لها أوجه مُتعدّدة في «جمعية السدو»...

فقد نظّمت مجموعة «خيط» معرضها الثاني بعنوان «إبداعاتي من خيوطي»، تحت رعاية الرئيس الفخري للجمعية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، وبحضور رئيسة مجلس الإدارة الشيخة بيبي الصباح.

وشهد المعرض حضوراً لافتاً من المهتمين بالحرف اليدوية والفنون التراثية، بينهم الباحث في التراث وليد العوض.

كما ضم المعرض أكثر من 105 قطع فنية، أبدعنَ في نسجها 22 مشاركة من عضوات مجموعة «خيط»، إذ جسدن من خلالها حبهن للفن الشعبي وشغفهن بالحياكة والتطريز، حيث امتزجت الألوان بالخيوط في أعمال تحاكي الذاكرة الكويتية وتستشرف المستقبل برؤية فنية متجددة.

«ملامح الكويت»

وقالت رئيس مجموعة «خيط» نوال البكر في تصريح لوسائل الإعلام، إن الأعمال المعروضة تضيء على ملامح الكويت بين الماضي والحاضر، من خلال تقسيم المعرض إلى أقسام عدة، مثل الألعاب القديمة والحديثة، العملات، العمارة التقليدية والمعاصرة، الطائرات الورقية المعلقة في سقف المعرض، بالإضافة إلى عرض أدوات قديمة، على غرار مكائن الخياطة التقليدية، إلى جانب الأزياء الشعبية الكويتية، منها «البخنق»، و«البرقع» والثوب الكويتي الذي كان ولا يزال رمزاً للمرأة الكويتية.

وذكرت البكر في معرض حديثها أن مجموعة «خيط» بدأت بفن «الكروشيه»، لكنها تطورت لتشمل كل ما يستخدم فيه الخيط، لافتة إلى إدخال عناصر جديدة في هذا المعرض، مثل استخدام المسامير والخيوط مع أدوات كالإبرة ومسدس الخياطة، في تجربة فنية تمزج بين الحرفة والإبداع الحديث.

وأشارت إلى أن مجموعة «خيط» لا تكتفي بالجانب الفني فحسب، بل تسعى أيضاً إلى أداء دورها المجتمعي من خلال أعمال تطوعية مستمرة، تشمل تقديم المنتجات للدول المنكوبة، والمستشفيات داخل الكويت، إضافة إلى دور الرعاية.

وختمت بالقول: «نؤمن بأن للخيط رسالة، ليست فقط فنية، بل إنسانية أيضاً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي