نتنياهو يُحمّل طهران مسؤولية «العدوان القادم من اليمن»
غارات إسرائيلية جديدة تُدمّر آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء
شنّت إسرائيل، أمس، 4 غارات على مطار العاصمة اليمنية، وذلك غداة هجوم صاروخي للمتمردين الحوثيين ضمن سلسلة هجماتهم المتواصلة على الدولة العبرية.
وقال المدير العام لمطار صنعاء الدولي خالد الشايف على منصة «إكس»، إن «العدو الصهيوني يستهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ويدمرها بشكل كامل».
وفي القدس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين».
وأضاف أن «الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مراراً وتكراراً، وكذلك البنى التحتية الإستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثيين الإرهابي وداعموه. تنظيم الحوثيين الإرهابي سيكون تحت حصار بحري وجوي - كما وعدنا وحذرنا».
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً قال فيه «نعمل وفقاً لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضرراً، سنُلحق به ضرراً. ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر. ولكن كما قلت مراراً، الحوثيون ليسوا سوى عارض. القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن».
ونشر الناطق باسم الجيش بالعربية أفيخاي أدرعي عبر حسابه على «إكس» بياناً ذكر فيه أن الضربات استهدفت «قطعاً جوية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي» كانت تستخدم «لنقل إرهابيين ليدفعوا باعتداءات إرهابية ضد دولة إسرائيل».
وأضاف أنه «بشكل مماثل لميناء الحديدة والصليف اللذين تمت مهاجمتهما الأسبوع الماضي، يتم استعمال مطار صنعاء بشكل متواصل من قبل النظام الإرهابي الحوثي لأغراض إرهابية».
وعاد مطار صنعاء، إلى الخدمة الأسبوع الماضي بعد إصلاحات موقتة وترميم لمدرجه في أعقاب ضربات إسرائيلية سابقة.
وتستخدم المطار بشكل أساسي طائرات الأمم المتحدة والطائرة المدنية الوحيدة التي كانت متبقية من طائرات الخطوط الجوية اليمنية بعد تدمير ثلاث في الهجوم الأخير.