نجاح باهر لأول بطولة «ليزر رن» لغرب آسيا برعاية... «الساير»
- نهاد الحاج علي: نؤمن بقوة الرياضة لصناعة قادة المستقبل وبناء الجسور بين الثقافات
أعلنت مجموعة الساير رعايتها ودعمها لبطولة غرب آسيا لـ«ليزر رن» لعام 2025، التي أُقيمت على استاد الشيخ علي صباح السالم في نادي النصر الرياضي. واختتمت بنجاح كبير، حيث حقق المنتخب الكويتي 7 ميداليات في فئات عمرية مختلفة.
وتُعد البطولة الأولى من نوعها رسمياً في الكويت، وأُقيمت تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، الذي كان لدعمه الكريم دور أساسي في جعل هذه البطولة محطة بارزة في مسيرة تطور رياضة الخماسي الحديث في المنطقة. وقد نُظمت البطولة من قبل الاتحاد الآسيوي للخماسي الحديث (WAMPC) بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للخماسي الحديث، وشارك فيها 66 رياضيًا ورياضية من سبع دول هي: السعودية، الإمارات، لبنان، سوريا، البحرين، العراق، والكويت. وخلال البطولة، تم تنظيم 11 منافسة رياضية، ووزعت 33 ميدالية على الرياضيين الفائزين. وقاد تنظيم الحدث فريق متفانٍ من أكثر من 30 متطوعاً من الشباب والشابات، بمن فيهم الأعضاء المؤسسون للنادي والاتحاد، ما يجسد روح القيادة الشبابية والانتماء المجتمعي القوي لدى شباب الكويت.
حضر البطولة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس الاتحاد الآسيوي للخماسي الحديث حسين عبدالوهاب، ونائب الرئيس ناصر الوليد، وممثلي مجموعة الساير: مدير أعمال أول ونائب رئيس لجنة الاستدامة إبراهيم الفوزان، المدير المالي عبدالعزيز كرادوه، مدير مجموعة التميز المؤسسي، نهاد الحاج علي، وفريق التميز المؤسسي.
وصرح الحاج علي قائلاً: «نؤمن في مجموعة الساير بقوة الرياضة في صناعة قادة المستقبل وبناء جسور بين الثقافات. إن دعم مبادرات مثل بطولة غرب آسيا لـ(ليزر رن) يعكس التزامنا الراسخ بتنمية الشباب، والمشاركة المجتمعية، والاعتزاز بالهوية الوطنية. ونفخر بأن نكون جزءاً من رحلة تمكين الرياضيين الشباب نحو التميز».
وأضاف «انطلاقاً من التزامها العميق بتطوير الشباب ودعم الرياضة في المنطقة، تفخر المجموعة بمساهمتها في إنجاح الحدث، وتوجه خالص الشكر والتقدير إلى جميع الرياضيين المشاركين، والمنظمين والمتطوعين، والضيوف الذين ساهم حضورهم وجهودهم في جعل البطولة احتفالاً حقيقياً بالتميّز الرياضي. معاً، نمضي قُدماً لبناء مستقبل رياضي أقوى وأكثر ترابطًا لشبابنا على المستويين الإقليمي والدولي».
