بن غفير يتقدم مقتحمي «الأقصى»... ومسيرة استفزازية في القدس
ساعر يُهدّد بضم المستوطنات والأغوار بحال اعتراف دول كبرى بـ«دولة فلسطين»
هدّد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بفرض السيادة على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، رداً على أي اعتراف بـ «دولة فلسطين» من دول كبرى، من بينها فرنسا وبريطانيا، لافتاً إلى أن «أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستقابل بخطوات أحادية من قبلها».
كما أشاد بما وصفه بأنه «التزام كبير» للرئيس دونالد ترامب تجاه إسرائيل ومكافحة معاداة السامية، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك إلى جانب وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم.
من جانبها، قالت نوم «عقب الهجوم الإرهابي المروع في واشنطن العاصمة والذي أودى بحياة سارة لين ميلغريم ويارون ليشينسكي، طلب مني الرئيس ترامب المجيء إلى إسرائيل للوقوف معكم جميعاً وتكريم ذكراهما».
وكانت نوم التقت الأحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وحضرت جزءاً من فعاليات إحياء إسرائيل «يوم القدس»، وهي ذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية بعد احتلالها في العام 1967.
من ناحية ثانية، اقتحم أكثر من 1500 مستوطن، أمس، حرم المسجد الأقصى، يتقدمهم وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وزوجته أيالا نمرودي، ونواب كنيست، حيث أدوا طقوساً تلموية استفزازية، بحماية أمنية مشددة، وسط إدانات عربية واسعة.
وفي مقطع فيديو صوره في باحات المسجد ونشره على«إكس»، قال بن غفير«هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا... واليوم أصبح من الممكن الصلاة هنا».
في موازاة ذلك، انطلقت«مسيرة الأعلام» الاستفزازية من ساحة البراق، مروراً بباب العمود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين، حيث نشرت قوات الاحتلال حواجز حديدية.
