حارِب دهون الكبد بقهوة الزنجبيل
أصبح مرض الكبد الدهني مصدر قلق صحي متزايد عالمياً، لكن دراسة جديدة أكدت أن الكبد الدهني يرتبط بالسمنة وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة، ولفتت إلى أن العلاجات الطبيعية، مثل قهوة الزنجبيل السوداء قد اكتسبت شعبية كبيرة نظراً لفوائدها الصحية المُحتملة بما يشمل صحة الكبد، بحسب صحيفة «Times of India».
ويصاب البعض بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك من دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد.
كما أن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد. ويمكن أن يُضعف هذا التراكم وظائف الكبد ويزيد الالتهاب.
لكن يمكن من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أن يتم التخلص من دهون الكبد.
قهوة الزنجبيل
ومع أن قهوة الزنجبيل السوداء ليست علاجاً سحرياً للكبد الدهني، إلا أنها تُعدّ إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للكبد.
كما يمكن أن يُساعد شرب هذا المزيج بانتظام على:
تقليل الالتهاب: يتمتع كل من الزنجبيل والقهوة السوداء بخصائص مضادة للالتهابات تُخفف من التهاب الكبد.
تعزيز عملية الأيض: يُسرّع الكافيين حرق الدهون، بينما يُحسّن الزنجبيل عملية الهضم، وكلاهما يُساعد في تقليل الدهون.
إزالة سموم الكبد: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في كلا المُكوّنين الكبد على إزالة سموم المواد الضارة بفعالية أكبر.
دور القهوة السوداء
تُعرف القهوة السوداء بفوائدها الصحية، خصوصاً تأثيرها على صحة الكبد.
كما أظهرت الدراسات أن تناول القهوة السوداء بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما يشمل تليف الكبد وسرطان الكبد.
يعود ذلك بشكل كبير إلى مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في القهوة، مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك والديتربينات.
وتساعد هذه المركبات على تقليل التهاب الكبد، وتحسين مستويات الإنزيمات، ومنع تراكم الدهون في الكبد. كما يزيد الكافيين من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما يساعد على تكسير الدهون وتقليل تخزينها في الكبد.