«علوم الأرض»: الكويت موطن لتنوّع بيولوجي فريد

لنحافظ على الشعاب المرجانية في الجُزر الكويتية

تصغير
تكبير

أكّدت الجمعية الكويتية لعلوم الأرض ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وإدراج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية.

وقال رئيس الجمعية الدكتور مبارك الهاجري، لوكالة «كونا» بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي الذي يصادف غداً الخميس، إن «احتفال هذا العام يأتي تحت شعار (الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة) ما يعكس الحاجة الملحة للحفاظ على النظم البيئية والتنوع الاحيائي لتحقيق مستقبل مستدام».

وأضاف الهاجري، أن «البيئة البحرية الكويتية تحتضن مختلف أنواع الأسماك والسلاحف والشعاب المرجانية، بينما تضم المناطق البرية نباتات صحراوية وحيوانات تتكيف مع الظروف البيئية القاسية» مؤكداً أهمية هذه النظم البيئية في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير الموارد الطبيعية.

وأكّد أهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية في الجزر الكويتية، كونها تُؤدّي دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة وتوازن النظم البيئية البحرية، وقيمتها تتجاوز الجانب الجمالي لتشمل دعمها للتنوع البيولوجي وحماية السواحل.

وبيّن أن الكويت رغم مساحتها الصغيرة ومناخها الصحراوي القاسي تعدّ موطناً لتنوع بيولوجي فريد يشمل النظم البيئية البرية والبحرية، فضلاً عن الأنظمة البيئية في جون الكويت والسبخات والجزر والصحراء.

وأشاد بجهود الجهات المعنية الرسمية في الاستجابة لمواجهة التحديات البيئية، لافتاً إلى أن الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة وضعت إستراتيجية وطنية خاصة بالتنوع الاحيائي منذ 2011 حتى 2020 لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وإنشاء المحميات الطبيعية، كما أنها أصدرت قرارات لتنظيم صيد الكائنات الفطرية وحماية الموائل الطبيعية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي