«وكأن العالم انقلب رأساً على عقب»

روبيو: أوروبا توجّج الصراعات والولايات المتحدة تسعى للسلام

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
تصغير
تكبير

- الاتحاد الأوروبي يقرّ الحزمة الـ 17 من العقوبات على موسكو

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وجود جهات في أوروبا تميل إلى تأجيج الصراعات، فيما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق السلام.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن روبيو، خلال مأدبة عشاء نظمها مجلس أمناء «مركز كينيدي» برئاسة الرئيس دونالد ترامب: «تبدو أوروبا أكثر انجذاباً نحو تأجيج النزاعات»، مستنداً في تصريحاته إلى ما سمعه خلال زيارته الأخيرة للفاتيكان.

وأضاف: «أخبرني أحد الكرادلة الذين التقيت بهم، وكان كلامه غريباً جداً من وجهة نظرنا، أن الرئيس الأميركي هو من يريد السلام، في حين أن بعض الأوروبيين يصرّون على التوجه نحو الخيارات العسكرية، وكأن العالم انقلب رأساً على عقب».

وأضاف أن ترامب يفضل تقليل الإنفاق على القضايا الدفاعية، بحيث يمكن توجيه هذه الأموال نحو تعزيز النمو الاقتصادي.

وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، صرح بأن ترامب، منخرط بالفعل في تسوية الأزمة الأوكرانية.

ومساء الاثنين، جرت محادثة هاتفية مهمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وترامب، استمرت أكثر من ساعتين، قال الرئيس الأميركي بعدها إن «روسيا وأوكرانيا، ستبدآن فوراً مفاوضات نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك إنهاء الحرب».

عقوبات أوروبية

وفي بروكسل، أقر الاتحاد الأوروبي رسمياً، أمس، الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا و تستهدف نحو 200 من سفن «أسطول الظل» وهدد بمزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا.

بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية عن 100 عقوبة جديدة ضد روسيا تستهدف «كيانات تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات ومؤسسات مالية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي