السيسي وبولس بحثا سُبل استعادة الاستقرار الإقليمي
- أحكام بالمؤبد والمشدّد في «خلية المرج» الإرهابية
تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والشرق أوسطية والشؤون الأفريقية مسعد بولس في القاهرة، أمس، «مستجدات الأوضاع في المنطقة، وسُبل استعادة الاستقرار الإقليمي».
وبحسب بيان رئاسي، أكد السيسي «عمق العلاقات الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين».
وشدّد «على ضرورة العمل على الوقف الفوري للنار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية»، مثمناً الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، مشدداً على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد بولس حرص واشنطن على استمرار الجهود المشتركة مع القاهرة لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كل الأطراف.
واستعرض الجانبان كيفية استعادة الاستقرار في ليبيا، حيث أكد السيسي أن «مصر كانت ولاتزال الأكثر تضرراً من حالة عدم الاستقرار، والأكثر حرصاً على دعم كل خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي».
وتطرّق الجانبان، إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، وشددا على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها.
كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يُحقق مصالح شعوبها.
قضائياً، قضت الدائرة الأولى إرهاب، بالسجن المؤبد لعنصر «إخواني» والسجن المشدد 5 سنوات لآخر والسجن 3 سنوات لمتهم ثالث، في قضية «خلية المرج» الإرهابية.