رعت «أسبوع الكويت للاستدامة»
«زين» استعرضت توظيفها للابتكار التكنولوجي
- شراكة إستراتيجية مع القطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المُستدام
أعلنت «زين» عن رعايتها ومُشاركتها في فعاليات «أسبوع الكويت للطاقة المُستدامة» بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة والمركز الإقليمي للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، والذي استعرضت الشركة خلاله جهودها لتوظيف الابتكار التكنولوجي لتحقيق أهداف الاستدامة، والتأكيد على دورها كشريكٍ إستراتيجي للقطاع العام في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي المُستدام.
وشاركت «زين» في حفل الافتتاح، بحضور راعي الحفل وزير الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، والرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي، وقياديي الوزارة والمسؤولين التنفيذيين من الشركة، وبتواجد نُخبة من كبار المسؤولين والخبراء المحلّيين والدوليين في مجالات الطاقة والاستدامة.
وجاءت المشاركة ضمن إستراتيجية «زين» المُستمرة لتعزيز حضورها في المبادرات الوطنية الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة والتحوّل الرقمي، حيث تؤمن الشركة بأهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة الأهداف البيئية والتنموية لدولة الكويت.
واستعرضت «زين» في جناحها الخاص في المعرض المصاحب، مجموعة من أحدث حلولها التقنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تدعم أهداف التنمية المُستدامة، بما في ذلك الابتكارات في مجالات المدن الذكية، والعدادات الذكية، وغيرها من الحلول التي تُسهم في خفض البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة الطاقة.
وأكّدت أن مشاركتها في المبادرة الوطنية أتت امتداداً لدورها كشريكٍ إستراتيجي للقطاع الحكومي في مسيرة التحوّل نحو اقتصادٍ رقميّ مُستدام، مُشيرةً إلى التزام مجموعة زين بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، بما ينسجم مع التوجهات العالمية والإقليمية لمواجهة التغير المناخي.
كما انتهزت الشركة الفرصة لتسليط الضوء على مشروع العدادات الذكية، الذي أطلقته بالتعاون مع وزارة الكهرباء عام 2017، والذي شكّل محطة رئيسية في تطوير البنية التحتية للطاقة في الكويت، ومهّد الطريق لتبني المزيد من الحلول الذكية والمستدامة على مستوى الدولة.
وتستمر الشركة بدعم المبادرات والمشاريع التي تُعزّز مُستقبل الطاقة النظيفة، وتُسهم في بناء منظومة وطنية متكاملة للاستدامة، مؤكّدةً أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المُستدامة المنشودة.
ووضعت «زين» أهداف استراتيجية لتخفيض بصمتها الكربونية، وتهدف الشركة إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر الشركة بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل تقنية «5.5G» والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وضمن جهودها لتفعيل إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت «زين» أخيراً باستبدال مظلّات السيارات بمقرها بألواح الطاقة الشمسية، ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.