الرئيس الأميركي يعلن من السعودية رفع العقوبات عن سوريا ويصف ولي العهد بأنه رجل عظيم
محمد طلب.. ترامب لبّى
- ترامب: لن أتردد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية
- التحولات في المنطقة لا تُصدق.. ومستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا
- إذا رفضت إيران «غصن الزيتون» فسنواصل المواجهة عبر العقوبات
- «حزب الله» جلب البؤس إلى لبنان ودمر «باريس الشرق الأوسط»
- محمد بن سلمان: المملكة تعمل على رفع استثماراتها وتبادلاتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
- تعميق الشراكة الإستراتيجية والانتقال إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار
- الولايات المتحدة وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة
- 1300 عدد الشركات الأميركية العاملة والمستثمرة في المملكة
في نجاح كبير يُسجّل للمملكة العربية السعودية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا، وقال: «قررت رفع العقوبات عن سوريا لأعطيهم فرصة... قررت ذلك بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، كل ما قمت به هو من أجل الأمير محمد بن سلمان فهو رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني».
وشهدت زيارة ترامب إلى السعودية توقيع اتفاقية «شراكة اقتصادية إستراتيجية» بين المملكة والولايات المتحدة وإعلان عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التعاون الثنائية.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي - الأميركي أن المملكة تعمل على رفع استثماراتها وتبادلاتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار خلال الأشهر القادمة.
وأفاد بأن المملكة تعمل على تعميق الشراكة الإستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار.
وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الولايات المتحدة تُعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة حيث تستحوذ على نحو 40 في المئة من استثماراته العالمية ما يعكس الثقة في الاقتصاد الأميركي وقدرته على الابتكار خصوصاً في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن عدد الشركات الأميركية العاملة والمستثمرة في المملكة بلغَ 1300 شركة تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي بينها 200 شركة اتخذت من المملكة مقراً إقليمياً لها في المنطقة.
من جهته، وصف ترامب في كلمته في المنتدى الأمير محمد بن سلمان، بأنه رجل عظيم جداً، مضيفاً «هناك تحول كبير ورائع في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان».
وقال: «التحولات في هذه المنطقة لا تُصدق، مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا، وهناك روائع وجواهر في الرياض وأبوظبي من صنع قادتها».
وشدد ترامب على أن «من يهدد أميركا وشركاءها سيواجه بالقوة (...)، ولن أتردد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية»، مضيفاً «نؤمن بالسلام عن طريق القوة».
وتابع الرئيس الأميركي: «أفضل السلام دائماً، مستعد لإنهاء صراعات الماضي وإقامة شراكات جديدة، وأريد عقد صفقة مع إيران ليصبح العالم أكثر أمناً، وعرضنا لإيران لن يدوم للأبد»، مضيفاً «إذا رفضت إيران (غصن الزيتون) فسنواصل المواجهة عبر العقوبات».
واعتبر ترامب، أن «حزب الله نهب الدولة اللبنانية، وجلب البؤس إلى لبنان، ودمّروا بيروت، المدينة التي كانت تسمى باريس الشرق الأوسط»، معرباً عن الاستعداد «لمساعدة لبنان على بناء مستقبل مع جيرانه».