النادي العربي... شكراً

تصغير
تكبير

على الرغم من خسارة الدوري التي أحزنت كل «عرباوي»، إلا أن الشكر واجب لكل لاعب، وإداري، وفني، ولجميع أعضاء مجلس الإدارة.

لقد قدم النادي العربي موسماً جميلاً اتسم بالإصرار والإبداع والإمتاع.

واجتهد أعضاء إدارة النادي برئاسة عبدالعزيز عاشور، رغم المصاعب والمتاعب، وتمكنوا من إيصال الفريق إلى منافسة حقيقية رائعة، رغم تحديات البطولة.

أما المدرب المبدع ناصر الشطي، فقد أجبر جميع الأندية على احترام «الأخضر» والرهبة منه. وعلى الرغم من ذلك لم ينجو من النقد غير المنصف في (تقديري).

أما لاعبو النادي الأساسيون و الاحتياطيون، فيستحقون كل التحية والثناء على ما بذلوه من جهد. ومن المؤسف أن يذهب البعض في نقده اللاذع لبعض اللاعبين، متناسياً ما قدموه من عطاء.

وعلى رأس هؤلاء اللاعبين المتألق سليمان عبدالغفور الحارس الوفي، والذي لا يمكن لأي عرباوي أن ينسى تصديه لأخطر الهجمات وكذلك زميله الماهر علي عزيز والذي نال البطاقة الحمراء في المباراة النهائية، ونقول له كمل فأنت لاعب فنان وتذكر... «لكل جواد كبوة».

ولولا سوء الحظ، والطرد، وقليلاً من «الأخطاء»، لكان «الزعيم» متوَّجاً بجدارة على قمة الدوري.

علينا أن نعترف بأن كرة القدم تمر بكثير من الصعود والهبوط، والغضب والفرح، والفوز والخسارة.

لقد أخلص جمهور العربي الكبير، وتفانى في الحضور والمشاركة، وليس ذلك بغريب عليه فله عراقة تفرض احترامها في الملاعب.

في المباراة الأخيرة، صارع «الزعيم» في وسط جماهيره نادي الكويت الذي يضم أفضل اللاعبين المحترفين، ويملك إدارة محترفة وكاد أن ينتصر عليه.

ومن يتابع تطور «الأبيض»، يلاحظ أنه ثمرة إصرار وقدرة مالية وإدارية اجتمعت في عقلية تخطيطية حققت الأهداف.

ولهذا فهو نادٍ يستحق الفوز والمباركة، والاستفادة من خبرته الإدارية.

المهم في كل ذلك أمران... الأول أن الكرة الكويتية، بفضل هذه المنافسة، دخلت في حسابات محبي الرياضة، وأصبح لها جمهور مهتم، ومتابع ومحلل.

والثاني، أن كل هذه المنافسة، بصرف النظر عمّن يفوز أو يخسر، تصبّ لصالح بناء منتخب قادر على المنافسة، واستعادة هيبته وتاريخه وأمجاده.

مرة أخرى، شكراً للجميع وتذكّروا أن «الأخضر» قلعة وزعامة وتاريخ، وبالتأكيد لن تزعزعه «خسارة بحظ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي