وزير الاتصالات: تعزيز الشراكات الدولية في مجال الاقتصاد الرقمي
بحث وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر مع أمينة منظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، سبل تعزيز التكامل الاقتصادي والتكنولوجي، وذلك في إطار حرص الكويت على مواصلة التعاون وتبادل الخبرات مع المنظمة، لدعم مسيرة التكامل الرقمي في البلاد.
وقال الوزير العمر لوكالة «كونا» أمس، إنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل دعم الشمول الرقمي وتطوير الاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع رؤية (كويت جديدة 2035) التي تركز على رقمنة الخدمات الحكومية وتعزيز الابتكار والتكامل التكنولوجي.
وأوضح أن الاجتماع تناول استعدادات الكويت بصفتها الرئيس الحالي للمنظمة لاستضافة الاجتماع المقبل للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي مطلع 2026.
وأكد التزام الكويت بتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في مجال الاقتصاد الرقمي لافتاً إلى أهمية منظمة التعاون الرقمي كمنصة جامعة لدعم النمو الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة عبر الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
من جانبها، أعربت اليحيى عن تقدير المنظمة لدور الكويت الرائد في المنطقة بمجال التكامل الرقمي، مشيدة بجهود الكويت في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الشمول الرقمي لجميع فئات المجتمع ودورها البارز في رقمنة الخدمات الحكومية بما يسهم في تبسيط الإجراءات وتحسين تجربة المستخدمين.
من جهته، بحث رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي الجابر مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة.
وذكرت «هيئة الاتصالات» في بيان لوكالة «كونا»، أن اللقاء تطرق إلى القضايا المتعلقة بالتحول الرقمي، وسبل تعزيز الشراكة بين دولة الكويت والدول الأعضاء في المنظمة، ضمن إطار دعم التعاون الإقليمي والدولي في مجال الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن اللقاء تناول مناقشة رئاسة دولة الكويت لمجلس المنظمة لعام 2025 وسبل التنسيق، لتوفير الدعم الفني والتقني للجهات ذات الصلة بما يسهم في إنجاح فترة الرئاسة الكويتية واستمرار مسيرة التعاون المشترك.
يذكر أن منظمة التعاون الرقمي تأسست في نوفمبر 2020 ومقرها الرئيسي مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتعد دولة الكويت من الدول المؤسسة لها، إذ تواصل التزامها بدعم المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للابتكار.
