عبدالعاطي يؤكد لكل من البوسعيدي وعراقجي دعم مصر الحلول السلمية
السيسي يُشدّد على ضرورة تعزيز التواصل بين قناة السويس وعملائها
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، «ضرورة تعزيز التواصل بين هيئة قناة السويس وعملائها، وتوطيد علاقاتها الإستراتيجية مع الخطوط الملاحية الكبرى والمنظمات الدولية، خصوصاً في أوقات الأزمات».
وتناول السيسي، خلال اجتماع مع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، ورئيس شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر مصطفى الدجيشي، الاثنين، تطورات حركة الملاحة في قناة السويس، وجهود الحفاظ على مستوى الخدمات البحرية والملاحية، رغم التحديات الدولية والإقليمية الراهنة.
ووجّه بـ«مواصلة تطوير الخدمات الملاحية والبحرية وفق أعلى معايير الجودة، وتعظيم قدرات القناة التي تعد محوراً أساسياً في حركة التجارة العالمية».
البنك الأفريقي للتنمية
وفي لقاء منفصل، أعرب السيسي، خلال استقباله رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، «عن تقدير مصر لجهوده في تعزيز دوره وتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية»، مؤكداً استمرار دعم مصر للبنك، والتعاون مع رئيسه المقبل.
وتناول اللقاء العلاقات بين الجانبين، وتم التأكيد على أهمية مواصلة تطوير التعاون في مختلف المجالات، خصوصاً «الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية، تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية، توفير فرص العمل، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، تعزيز كفاءة الطاقة، تطوير القدرات التصنيعية، ودفع التحول الرقمي».
استقرار الإقليم
فلسطينياً، تناول وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، «مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف النار، وإطلاق الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لغزة بشكل عاجل ومن دون عوائق».
وبحثا الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
ورحبا بالإعلان عن إطلاق الرهينة الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر، واعتبرا أنها «تعد بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وتعطي دفعة لجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة، وللمضي قدماً نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة».
وفي اتصالين هاتفيين منفصلين، تناول عبدالعاطي مع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما ما يتعلق بالجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، والتي استضافتها مسقط الأحد.
وثمن التزام الطرفين بمواصلة المسار الدبلوماسي وجهود الوساطة العُمانية. وأعرب عن تطلعه «لأن تفضي تلك المفاوضات إلى تقريب وجهات النظر، بما يسهم في خفض التصعيد والحد من التوترات في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار في الإقليم».
