ديرة جميلة يتمتع أهلها بقدرات واثقة تعمل على التأمل وتفضي إلى التفكر من أجل الارتقاء والتقدم، واستعدادات خلاقة تثير الفكر وتبعث على الإصرار من أجل السمو، وميول رصينة تعمل على التطور في سماء الإبداع.
يجدون ويجتهدون من أجل بناء صرح أمهم الكويت العزيزة، يبذلون كل طاقاتهم من أجل النمو والتنمية والحماسة في تطورها وازدهارها ورفعتها.
من هؤلاء الإعلامي القدير بسام منصور الجزاف، المتألق دائماً في مجال الإعلام إنه قنديل الذي يقترب منه يتأمل في شعاعه الإصرار والعمل بثقة تنشد التطور والاجتهاد.
الأستاذ الجزاف، له طريقة محببة عند استضافته لضيوفه، في طريقة إلقاء أسئلته والإصغاء إلى ردهم، ومحاورتهم من خلال إجابتهم عن أسئلته.
أتذكرهُ في مقابلة تلفزيونية من المقرر أن تجريها لي الإعلامية القديرة نرفانا إدريس، وكان أبوحسين حاضراً فاستأذنها في أن يجري هو المقابلة لي.
استمتعت كثيراً بمقابلته والإصغاء إلى فكره الجميل وإلقائه البديع وحواره الشائق، وإشاراته المعبرة تجعل الذي يحاورهُ يفكر ملياً عندما يجيب عن أسئلته السهلة الممتنعة في بعض الأحيان.
هذا ما يدل على تمكنه في عمله وتألقه في أدائه.
نعم، هذه سمات أهل هذه الديرة الطيبة الذين يسعون من أجل بناء صرحها حتى تتألق وتكون جوهرة الدنيا بأسرها.
ينشرون الخير بالقول الجميل والأيادي البيضاء والقلوب المفعمة بالحب حتى يكون المجتمع وحدة واحدة تعمل على شحذ الهمم والانطلاق في سبل الازدهار.
فتحية للأستاذ/ بسام منصور الجزاف ولإخوانه وأخواته الذين يجدّون السير في مضمار الإبداع لينشدوا التطور.
حقاً:
أخاكَ أخاكَ إنّ من لا أخا لهُ
كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحهُ
وهل ينهضُ البازي بغير جناح؟!
عاشت الكويت
وعاش أهلها المجدّون
في بناء صرحها حتى تمخر
عباب الدنيا وهي تنثر
الخير والرحمة في ربوعها