حضّ على الإفراج عن الصحافيين المحبوسين
البابا يدعو الإعلام إلى نبذ الانقسامات
دعا البابا ليو الرابع عشر، في أول خطاب لوسائل الإعلام، الصحافيين إلى التركيز على نقل الحقيقة بدلاً من الانخراط في الانقسامات الحزبية، وحضّ على إطلاق سراح الصحافيين المسجونين بسبب قيامهم بعملهم.
وفي حديثه إلى الآلاف من مُمَثّلي وسائل الإعلام العالمية الذين غطوا انتخابه ووفاة سلفه فرنسيس، قال البابا إن «الطريقة التي نتواصل بها لها أهمية أساسية. يجب أن نقول لا لحروب الكلمات والصور، ويجب أن نرفض نماذج الحرب».
وتحدث أيضاً عن الصحافيين المسجونين، الذين بلغ عددهم، وفقاً للجنة حماية الصحافيين، 361 في نهاية العام الماضي.
وأعلن أن «معاناة هؤلاء الصحافيين المسجونين تُشكّل تحدياً لضمير الأمم والمجتمع الدولي، وتدعونا جميعاً إلى حماية الهبة الثمينة المتمثلة في حرية التعبير والصحافة».
وقال ليو الرابع عشر، للصحافيين أيضاً، إن عليهم التصرف بمسؤولية في استخدام الذكاء الاصطناعي في عملهم، وطلب منهم «ضمان إمكانية استخدامه لصالح الجميع، حتى يعود بالنفع على البشرية جمعاء».
ولقاء أمس، هو الأول الذي يجريه ليو مع حشد كبير من الناس في الفاتيكان. وعند دخوله قاعة الاستقبال الكبيرة في الفاتيكان، استقبله الصحافيون بتصفيق حارّ.