دعا لتجنب إعلانات مشبوهة تدّعي تقديم عوائد عالية
«الأهلي»: الاستثمار بالعملات الرقمية يعرض العملاء لخسارة مدخراتهم
يلعب البنك الأهلي الكويتي دوراً محورياً في تحقيق الشمول المالي، وتعريف العملاء بحقوقهم وواجباتهم، عند التعامل مع البنوك لإجراء معاملاتهم المالية المصرفية، في إطار تعاونه الدائم مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ومساهمته الدائمة في نجاح حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية.
ويقدّم «الأهلي» ضمن دعمه للحملة محتوى مميزاً عبر جميع قنواته على منصات التواصل الاجتماعي، ويشجع العملاء على الاعتماد على الأساليب المعتمدة رسمياً للاستثمار والادخار، والابتعاد عن الاستثمار في العملات الرقمية، مبيناً أنها غير مرخصة من «المركزي» وبقية الجهات المعنية في الكويت، وقد يؤدي الاستثمار بها إلى خسارة العملاء لمدخراتهم والتعرض لعمليات احتيال واسعة النطاق.
وشدد البنك على توفيره العديد من الحلول التي تساعد العملاء على الادخار، لافتاً إلى أنه يتيح إمكانية فتح الودائع بعوائد سنوية مختلفة، وإلى أنه يقدّم عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من النصائح حول سبل الاستثمار الأفضل، وضرورة تجنب الإعلانات المشبوهة للدخول في استثمارات مع جهات غير قانونية، والتي تدّعي تقديم عوائد عالية لجذب العملاء، ما يشكل العديد من المخاطر المالية عليهم، خصوصاً التي تشمل الاستثمار في العملات الرقمية بمختلف أنواعها.
وذكر «الأهلي» أن فريق عمله على جهوزية تامة للرد على استفسارات العملاء وأنه يحرص على المشاركة في العديد من الفعاليات والتي يروج خلالها لمنتجاته المتنوعة مع التعريف بحملة «لنكن على دراية»، منوهاً إلى تفاعله المستمر مع الجمهور في مختلف أنحاء الكويت حول مواضيع الحملة المختلفة، ضمن دوره كمؤسسة مصرفية ومالية مسؤولة في الكويت.
وبيّن أنه يواصل العمل على تطوير الخدمات والحلول التي يقدمها للعملاء في السوق المحلي، والتي تساعده في تحقيق الشمول المالي، مؤكداً ضرورة اعتماد العملاء على الحلول المرخصة وتجنّب العواقب من التداول بالعملات الرقمية وغيرها، والتي تشمل التعرض لعمليات احتيال وسرقة الأموال والبيانات الشخصية وخسارة المدخرات وغيرها، كاشفاً أنه سيواصل وضع إمكاناته كافة في سبيل إنجاح حملة «لنكن على دراية» وتحقيق الأهداف المنشودة بأفضل طريقة ممكنة.
