شدا بروائع الرويشد ومداح وعبدالمجيد في حفلٍ «ولا أروع»

عبدالعزيز المسباح... أطرب «اليرموك الثقافي» بـ «خليجيات»

تصغير
تكبير

- المسباح لـ «الراي»: شكراً لمن غَمروني بمحبتهم وتشجيعهم

الطرب على أصوله، تفجّرت ينابيعه في مركز اليرموك الثقافي، مساء الأربعاء، في ليلة غنائية متفردة، تعنونت بـ«خليجيات»، وحلّق في أجوائها صوت الفنان عبدالعزيز المسباح، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو سعيد السبطي، حيث جالَ فارس الأمسية بعواصم الطرب الخليجي، ليقطف من حدائق الغناء الغنّاء، زهوراً يانعة لعمالقة الأغنية، على غرار ما شدا به «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد، و«صوت الأرض» الفنان السعودي الراحل طلال مداح، إلى جانب عبدالمجيد عبدالله وحمود ناصر وحسين الجسمي وعلي بحر وفرج عبدالكريم وسالم بن علي.

وشهد الحفل، الذي حضره ما يقرب من 300 شخص، تفاعلاً منقطع النظير على وقع الألحان الطربية، والأنغام الساحرة، بالإضافة إلى الصوت الواعد في مستقبل الأغنية الكويتية.

في مستهل الحفل، قدم المسباح أغنية «باودعك»، حيث أدائها بإحساس عالٍ ومختلف كلياً عمّا تعودنا سماعه من مطربها الأصلي حسين الجسمي.

ثم تنقل من روائع الإمارات إلى البحرين ليشدو بـ «البارحة» للفنان علي بحر، أتبعها بأغنية «اطمئن» للفنان حمود ناصر، وهي من الأغاني التي تحظى بمحبة واسعة لدى الجمهور الكويتي والخليجي على السواء.

أيضاً، لم يكتفِ فارس الأمسية بهذا القدر من الأعمال والروائع الغنائية، بل اختار من أرشيف الرويشد أغنية «وعدتيني»، فلامس مشاعر الحاضرين بدفء الكلمة وعذوبة النغم، خصوصاً بعدما احتضن «العود» ليعزف على وتر المشاعر.

ولأنه يهوى الطرب، اختار من أغاني طلال مداح إحدى أشهر أغانيه «تصدّق والا أحلف لك»، التي أيقظت الذكريات بموسيقاها الشجيّة.

وبدا المسباح كما لو أنه قد استعدّ جيداً لهذه الليلة، من خلال أدائه لأغنية «روحي تحبك» للفنان عبدالمجيد عبدالله، التي اشتهرت في منتصف التسعينات من القرن الماضي، إلى حد أنه تغنّى بها عشرات المطربين في الخليج والوطن العربي، غير أن الأغنية بدت في أبهى حُلّة بصوت المسباح.

كذلك، غنّى للفنان فرج عبدالكريم أغنية «واقف على بابكم ولهان ومسيّر» وهي من كلمات الشيخ عيسى بن راشد ومن ألحان عبدالعزيز ناصر.

وختم المسباح حفله بأغنية للفنان العُماني سالم بن علي عنوانها «باعدته يا صولي»، ليودّع الحاضرين الذين وقفوا لتحيته بحفاوة بالغة.

«ولا أروع»

على هامش الحفل، عبّر المسباح لـ «الراي» عن سعادته البالغة بإحياء هذه الأمسية التي احتضنها «مركز اليرموك الثقافي»، متقدماً بالشكر إلى دار الآثار الإسلامية لما تقوم به من جهود حثيثة في إقامة مثل هذه الفعاليات التي تُثري المشهد الفني والثقافي في الكويت.

كما لم يُخفِ إعجابه الشديد بفكرة الحفل، والتي تعتمد على اختيار مجموعة من الأغاني، من دول الخليج كافة، واصفاً تفاعل الجمهور مع تلك الأعمال بأنه «ولا أروع».

وأضاف قائلاً: «لم أتوقّع هذا الحضور وهذا التفاعل الكبير، ولا شك أن هذه المحبة التي لاقيتها جاءت بفضل من عندالله سبحانه وتعالى، وأشكر كل الحاضرين الذين غَمروني بمحبتهم وتشجيعهم المتواصل طوال هذه الأمسية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي