أضرار واسعة في بوابة المساعدات الأجنبية

هجوم مسيّر يهزّ بورتسودان... لا كهرباء وتوقف حركة المطار

تصغير
تكبير

لليوم الثالث على التوالي، هزت انفجارات مدينة بورتسودان ضمن هجوم متواصل لقوات الدعم السريع بطائرات مسيرة، ما أدى إلى إحراق أكبر مستودعات الوقود في السودان وإلحاق أضرار بأهم بوابة لإدخال المساعدات الأجنبية.

وقال وزير الإعلام السوداني والناطق باسم الحكومة، في بيان «زرت مستودعات الوقود بالميناء الجنوبي في بورتسودان، والتي تعرضت، لاعتداء إجرامي وإرهابي باستخدام الطائرات المسيرة لميليشيا الدعم السريع الإرهابية».

وقال شهود إن أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تصاعدت من مخازن الوقود الإستراتيجية الرئيسية بالقرب من الميناء والمطار، في حين أصابت الضربات أيضاً محطة كهرباء فرعية وفندقاً بالقرب من المقر الرئاسي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء المدينة، بينما انتشرت وحدات الجيش حول المباني الحكومية.

وأخلت السلطات في المدينة المطار على الفور من المسافرين وعلقت الرحلات الجوية ما تسبب في شلل لحركة الملاحة.

كما استهدفت مسيّرة أخرى القاعدة الرئيسية للجيش في وسط بورتسودان، بحسب مسؤول عسكري تحدث عن هجوم واسع استهدف منشآت حيوية أخرى.

وهذه الضربات هي الأكثر كثافة منذ بدء الهجوم على بورتسودان، المقر الموقت للحكومة السودانية، الأحد، في صراع تلعب فيه المسيرات دوراً متزايداً.

ويهدد تدمير منشآت الوقود والأضرار التي لحقت بالمطار والميناء بتفاقم الأزمة الإنسانية، والتي تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم، من خلال وضع المزيد من الضغوط على عمليات تسليم المساعدات عن طريق البر والتأثير على إنتاج الكهرباء وإمدادات غاز الطهي.

وتستخدم قوات الدعم السريع الطائرات المسيّرة منذ خسارتها أراضي من بينها كامل الخرطوم تقريباً، وباتت تشن هجمات على مواقع في عمق مناطق سيطرة الجيش.

ومساء الاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية لبورتسودان «تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي