مستقبله غامض بعد اتهامه بالمراهنات
إنذار... يُبكي باكيتا
كشف مدرب وست هام يونايتد، غراهام بوتر، عن أن لاعب وسط فريقه، البرازيلي لوكاس باكيتا، أجهش بالبكاء من الإحباط بعد حصوله على إنذار خلال التعادل مع توتنهام هوتسبير 1-1 في المرحلة الـ 35 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبدا باكيتا، الذي يكتنف الغموض مستقبله بعد اتهامه بمخالفات مزعومة تتعلّق بالمراهنات، مذهولاً ومسح دموعه بعد أن نال بطاقة صفراء في الشوط الثاني بعد مخالفة ضد لاعب توتنهام ميكي مور.
واعترض الدولي البرازيلي على القرار، إذ أشاح بذراعيه قبل أن تظهره لقطات تلفزيونية وهو يمسح دموعه.
وحذّره الحكم مايكل أوليفر من تكرار المخالفة، فيما حثّه عدد من زملائه على الهدوء.
وينتظر باكيتا (27 عاماً)، نتيجة جلسة استماع عقدها الاتحاد الإنكليزي للعبة في مزاعم تلاعب ويواجه عقوبة إيقاف مدى الحياة حال إدانته.
وجرى اتهام باكيتا بالسعي عمداً للحصول على بطاقات صفراء خلال 4 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز عامي 2022 و2023 من أجل أن يستفيد شخص أو أكثر من المراهنة. بيد أن البرازيلي نفى الاتهامات الموجهة له.
ومن جهته، قال بوتر: «يبذل باكيتا قصارى جهده ويريد أن يكون وضع الفريق أفضل، وربما شعر بالإحباط قليلاً من هذا الإنذار».
وأضاف: «لا يوجد إنسان كامل، لكني أحب لوكاس. يعطي كل شيء للفريق ويمرّ بوقت صعب، لكنه بخير الآن».
ويواجه باكيتا انتظاراً محبطاً لأن القضية لن تحسم، حتى يونيو المقبل على أقرب تقدير.